رحمك الله ، ثم دخل الحجرة ، وخرج ، وقد رد الباب وأخرج يده من أعلى الباب ، وقال اين الخراساني ؟ فقال : أنا ذا .فقال : خذ المائتي دينار فاستعن بها في مؤنتك واخرج فلا أراك ولا تراني ثم خرج .وهنا تكلم أحد الحاضرين قائلاً : جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت فلماذا سترت وجهك عنه ؟ فقال : مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته .أما سمعت حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المتستر بالحسنة تعدل سبعين حجة والمذيع بالسيئة مخذول ، والمتستر بها مغفور له أما سمعت قول الأول :
متى آتـه يـوم أطـالب حـاجـة
رجـعت إلـى أهـلي ووجهي بـمائة (1)
رجـعت إلـى أهـلي ووجهي بـمائة (1)
رجـعت إلـى أهـلي ووجهي بـمائة (1)
(1) وسائل الشيعة ـ 6 | 319 .