دلیل إلی المهدی (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلیل إلی المهدی (علیه السلام) - نسخه متنی

سعید ایوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نَبِيًّا)(مريم/41).

3- (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى
إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ
رَسُولاً نَبِيًّا)(مريم/51).

4- (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ
الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً
نَبِيًّا)(مريم/54).

5- (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا
نَبِيًّا)(مريم/56).

6- (..وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا
الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)(ص/17).

7- (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ
نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي
الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ)(ص/41).

8- (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي
الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ)(ص/45).

9- (واذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ
وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنْ
الأَخْيَارِ)(ص/48).

10- (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ
قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ..)(الأحقاف/21).

فإذاً النبيُّ صلى الله عليه وآله كان
عالماً بتأريخ السابقين من الأنبياء
والأولياء وغيرهم وذلك لعلمه بالغيب وهذه
الحقيقة من عقائدنا المسلَّمة الثابتة
عقلاً ونقلاً وليس هنا موضع الحديث عنها.

على أنهم أوَّل ما خلق الله كما سيتضح لك
فيما بعد وفي الزيارة الجامعة المنقولة في
عيون أخبار الرضا عليه السلام مسنداً عن
الإمام النقي عليه السلام :

(خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه
مُحدقين حتَّى منَّ علينا بكم فجعلكم في
بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها
اسمه)(بحار الأنوار ج100 ص103 رواية1 باب6).

فهم إذاً قد شاهدوا جميع ما خلق الله من
الموجودات وكانوا قد اطَّلعوا عليها .

العلاقة بين الإنسان والملائكة:

ينبغي لنا أن نبيِّن مدى العلاقة
والارتباط المتواجد بين الملائكة وبيننا
نحن البشر ، فهناك ترابط حيوي له دور في
حركة الإنسان الرسالي الذي ينطلق من مبدأ
العقل والقلب ، فكما أنَّ الاعتقاد
بالتوحيد والنبوة والإمامة وسائر الأصول
له تأثير في تعامل الإنسان وارتباطه مع ما
حولَه من الموجودات كذلك الاعتقاد
بالملائكة أيضاً له ذلك الدور الذي
يسيِّره نحو الكمال المطلق .

ومن هذا المنطلق صار الإيمان بالملائكة
من جملة الأمور العقائديَّة التِّي قد آمن
بها الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و
سلم ، وآمن بها كلّ المؤمنين.

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ
بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ)(البقرة/285).

وفي موطن آخر نشاهد أنَّ الله سبحانه حكم
علي الكافرين بالملائكةِ، بالضلال البعيد
فيقول:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ
قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ
وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلاَلاً بَعِيدًا)(النساء/136).

وأما دور الملائكة ومسئولياتهم الخطيرة
تجاه الإنسان فهي كثيرة والملاحظ في
القرآن الكريم أنَّ من أهمِّ أدوار
الملائكة هو الصلاة المستمرة على النبيِّ
تبعاً لصلاة الله تعالى عليه:

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا)(الأحزاب/56).

وأيضاً صلاتهم علي المؤمنين

(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)(الأحزاب/43).

ولابدّ أن نعلم أنَّ هناك مرحلة أهمّ من
ذلك وهي التعرُّف على الملائكة
الموكَّلةِ علينا خاصَّة لأنه لا محالة
سوف نواجههم ويواجهوننا بل نصحبهم
ويصحبوننا في كلٍ من عالمي البرزخ
والآخرة.

ففي تفسير الإمام :

(قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم ... فإنَّ كلَّ واحدٍ منكم
معه ملكٌ عن يمينه يكتب حسناته و ملكٌ عن
يساره يكتب سيئاته...)(بحار الأنوار ج63 ص271
رواية 158 باب3)

/ 51