بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید الرجعة في ضوء الأدلة الأربعة المؤلف الشيخ عبد اللطيف البغدادي الإهداء إليكم يا هداة العباد. إليكم يا من جاهدتم في الله حق الجهاد. إليك يا رسول الله وإلى أهل بيتك الطاهرين. إليكم جميعاً -أعود مرة أخرى فأرفع هذا المجهود المتواضع وهو عنوان ولائي، الخالص لكم راجياً التفضل عليّ بالقبول وهو حسبيَ. المؤلف آيات افتتاحية من الذكر الحكيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم )ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ(19)هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ(20)أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(. [الجاثية: 19-22](1) 1- تنبيه مهم للمطالعين: بما أنني معتقدٌ بأنّ البسملة آية من كل سورة وردت فيها في القرآن الكريم فإنّني ملتزمٌ في جميع مؤلفاتي أن أذكر الترقيم الكاشف عن هذه الحقيقة ولكني رأيت الأجمل أن نثبت ترقيم الآيات كما وردت في الكومبيوتر في أثناء سـرد الآية، ونثبت بعدها ترقيمنا -كما نعتقد- وبذلك جمعنا بين الأمرين، وهذا يطبّق في جميع كتبنا في المستقبل إن شاء الله . دعاء فتتاحي بسم الله الرحمن الرحيم يا عُدَّتي عِندَ العُدد، ويا رَجائيَ والمُعتَمد، ويَا كهفيَ والسَّند، ويا واحدُ يا أحد، ويا قل هو الله أحد. أسألك اللهم بحق من خلقتَ من خَلقِك ولم تجعل في خَلقِكَ مِثلَهم أحداً، صلّ على جماعتهم.(1) وعجلّ فرجهم وأفعل بنا ما أنت أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة. دعاء الإمام علي الهادي (عليه السلام) 1- نقله السيد محسن العاملي في كتابه (مفتاح الجنات) ج2 ص1161 عن الشيخ الطوسي في (آماليه) بإسناد معتبر عن الإمام علي الهادي (ع) وقوله في الدعاء: (ويا قل هو الله أحد) الظاهر أنه يريد بهذا النص: ويا منزل (قل هو الله أحد). المقدمة الحمد لله الذي يحي ويميت ويميت ويحي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين استخلفهم الله في الأرض على عباده، ووعدهم النصر في الدارين(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ) [المؤمن/52]. (1) كثير من الحقائق الإسلامية التي جاء بها الإسلام في العقائد والعبادات وغيرهما وأوضحها إيضاحاً كاملاً لا غبار عليها، ولكنها (طبعاً) لا تروق لكثير من الظالمين الغاشمين وأعوانهم السائرين في ركابهم لذلك خلقوا (إفكاً وزوراً) حولها أنواعاً من الشبهات، وكثيراً من التأويلات أو أغفلوا ذكرها بالمرة وكان الإسلام لم يأت بها أصلاً، أو ادعوا بأنها مخالفة للإسلام والدليل، كل ذلك وغير ذلك لصرف الناس عنها، وإيقاع الخلاف فيها وهي كثيرة وكثيرة جداً لا عد لها ولا حصر. (2) ومن تلك الحقائق الإسلامية الكثيرة موضوع (الرجعة) التي أشار إليها،وصرح بها، وبوقوعها، القرآن المجيد في العديد من آياته، وأوضحها النبي (صلى الله عليه و آله) وأهل بيته الصادقون“ في أحاديثهم، وبثها أهل البيت ونشروها في كثير من الأدعية