بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وارتاحي تعالي، قبل أن يفقد المكانُ رائحتَه القديمةَ ويكتشف الهواءُ الحريق كلَّه (مكسيكو سيتي- 1995) شهادة اليوم أدليت بوهمي هذا الضوء لم يكن من قبل ضوءاً بل انفلات رأس شاعر كان يشاهد أعماقه ثم تسلل وراء انتباهته في الأعماق المهللة لينفجر في سيدة كانت تطفو على سائلها الذهبي فيه ذا شاعر يمشي وراء طاعة الشعاع الذي صار أخضر كالأبيض الأحمر ليفرح بضياع يمنحه ما ليس فيه.(العالم ثرثرة يونانية) اتضح لي أن العالم ثرثرة يونانية يمتطي بعضها بعضا مستعادة إذاً هي الأشياء والألسنة مدلاة ببخارها الرديء من كثرة اقتراض الكلام مشهد امرأة ما أشهى منظر امرأة تمسح رقبة حصان إنها في الفاصلة بين تأهب جسدها والفاكهة التي تود أن تكون في الطين في الطين مخلوقات غير مشوّهة ترضع وتصرخ لتولد وتتحول في الطين قهوة خضراء وسقوف ملونة بالشمس في الطين روح تستحق طينها اليفترش ما يريد أن يفترش في ساعة الظهيرة سلطة بعد الآن لا داعي لتزويد هذي الشجرة بنظرتي إليها إذ أن تراباً متألقاً ينبهني لسلطته عليها بياض عاطل بلذاذة أراه يتنفس نفح جنونه يفتح السوق العتيقة للصمت في الشعر في الأمكنة المتغيّمة في وجه الأشجار اللامتصورة في أشلاء تقاويمه الرخوة ...مجنون هذه المدينة أتلف هذا الصباح خرافته المعبأة بالبياض العاطل لجوء ألجأ إلى غيابك كي أوقظ كل نبض فيَّ هل عرفت أن أصير فيك الآن أنهاراً ناعمة لا مجرى لها؟ هل عرفت أن أؤجج ثمرك ألواناً على الخيوط العالية المؤدية إلينا؟ المجهولون تمددوا استطالوا ثم اختفوا بعدما قهروا الصحراء بالانتظار ....أحياء يتوزعون على كلماتنا الآن