بیشترلیست موضوعات القول الصائب في إثبات الربائب القسم الأول رؤية.. ونقد القسم الثاني من فمك أدينك.. توضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبي القاسم الكوفي، وأننا لم نعرض إلا لرأي الشيخ المفيد من علماء الشيعة، مع العلم بأن الكليني قد أقر بنسب السيدات من النبي، وروى فيهن أحاديث من الكافي، تؤكد نسبتهن إلى النبي [صلى الله عليه وآله]. وكذلك لم يعرض لما قاله الطبرسي في إعلام الورى ، ولا لابن طاووس في ربيع الشيعة، ومثله فعل الحميري في قرب الإسناد. وإنه قد كان عليه: أن ينظر في الروايات الواردة من طريق أهل البيت [عليهم السلام] سنداً و متناً، ثم يرى هل تؤيده على ما ذهب إليه من النفي، أو أنها على طرفي نقيض مع صاحب هذه المقولة؟!(1). ونقول: أولاً: بالنسبة لما ذكره من أن بحثنا قد جاء مستعجلاً، نقول: إن المهم هو الشواهد والأدلة الواردة فيه، وتوصيفه بالمستعجل لا يجدي في رد تلك الأدلة، وإسقاطها.. وربما يكون لإثارة أجواء كهذه، بعض التأثير على القارئ غير الملتفت، الذي لا يحق لأحد استغلال غفلته، وصفاء نيته بهذه الطريقة الإيحائية، التي لا يرضى أهل التحقيق والالتزام بأن تدخل في وسائلهم، وهم يحاورون الآخرين.. ثانياً: لا معنى للإعتراض علينا بأننا لم نعرض لرأي الكليني، (1) فاطمة الزهراء [عليها السلام] دراسة في محاضرات ص265.