بیشترلیست موضوعات القول الصائب في إثبات الربائب القسم الأول رؤية.. ونقد القسم الثاني من فمك أدينك.. توضیحاتافزودن یادداشت جدید
والطبرسي، وابن طاووس، والحميري.. إذ لم تكن طريقتنا، ولا كان من خطتنا في ذلك البحث، تجميع آراء الناس: سواء في ذلك.. المخالف والمؤالف.. بل كانت همتنا مصروفة إلى إيراد الأدلة والشواهد.. وإنما أوردنا كلام الشيخ المفيد، لأنه يفيد في بيان أمرين.. أحدهما: بيان أن الناس كانوا مختلفين في هذا الأمر منذ ذلك العصر، فلا تصح دعوى الإجماع على هذا الأمر.. والآخر: هو تسجيل تحفظ على كلامه [رحمه الله] حول أن عثمان قد تزوج زينب، التي كانت تحت أبي العاص بن الربيع.. ثـالثاً: إن الكليني الذي يطالبنا الأخ بإيراد ما ذهب إليه.. هو نفسه الكليني الذي خالف إجماع الشيعة في نفس الصفحة التي تحدث فيها عن هؤلاء البنات، حيث وافق أهل السنة في دعواهم أن ولادة الرسول [صلى الله عليه وآله] كانت في الثاني عشر من ربيع الأول.. مع أن الشيعة قائلون بأن ولادته [صلى الله عليه وآله] قد كانت في السابع عشر.. فلماذا لا يقيم هذا الأخ الكريم!! الدنيا ثم لايقعدها ضد الشيخ الكليني المخالف للإجماع؛ حسب تعابيره؟ رابعاً: إن الأحاديث التي أوردها في الكافي، حول بنوتهن للرسول إنما وردت بلفظ «بنت»، التي تستعمل في الربيبة كما تستعمل في البنت الحقيقية، فإذا جاءت القرينة الصارفة عن إرادة البنت الحقيقية، وهي الأدلة التي ذكرناها.. فلا مجال بعد للاستدلال