قول صائب فی اثبات الربائب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول صائب فی اثبات الربائب - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بتلك الروايات لاثبات ذلك، بل لابد من حملها على ارادة البنت بمعنى الربيبة.. خامساً: إننا لا نخالف الكليني [رحمه الله]، ولا ابن طاووس، ولا الحميري، ولا الطبرسي في أن للنبي [صلى الله عليه وآله] بنات باسم زينب، ورقية، وأم كلثوم.. ولكننا نقول: إنهن قد متن وهن صغار، تماماً كالقاسم، وعبد الله.. وأما الكبار، وهن زوجة أبي العاص، وزوجتا عثمان، فهن غير أولئك، وهؤلاء هنَّ الربيبات للرسول [صلى الله عليه وآله].. وبذلك يتضح: أننا لم نخالف الإجماع [الذي يدعيه الأخ الكريم]، بل نحن منسجمون معه، وقد أخذنا بالمتفق عليه، وتركنا المختلف فيه.. ويدل على ذلك كل تلك الأدلة التي أوردناها في ذلك الكتاب، ومن ذلك قولهم: إن عبد الله وحتى القاسم قد مات في الإسلام وعمره سنتان أو أربع سنوات، وأن البنات كلهن قد ولدن بعد القاسم، فكيف يكون عثمان وأبو العاص قد تزوجا بتلك البنات؟! وفي الجاهلية؟!.. المستند فقط هو اضطراب روايات السنة: وقال الأخ الكريم!!: «والظاهر أن سيدنا كان على جناح السرعة، ولذلك لم يستند إلا

/ 139