حدیقة الأجوبة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیقة الأجوبة - نسخه متنی

حسین القاصد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديقة الأجوبة

البريد الالكتروني:

موقع اتحاد الكتّاب العرب على شبكة
الإنترنت

حسين القاصد
حديقة الأجوبة
شعر
من منشورات اتحاد الكتاب العرب
دمشق - 2004

الإهــداء
إلى الذي رتق فتوق حياتي ومنحني يد
الاستمرار والمواصلة بعد تعثري
بصخرة اللاجدوى.
إلى أخي وصديقي الأديب الإنسان
حيدر الحميري جزءاً من الوفاء له
حسين القاصد

تقديم

هذا ديوان شاب لشاعر شاب هو حسين القاصد
الذي كان لقصيدته (حديقة الأجوبة) صدى شعري
يعتز به قسمه قسم اللغة العربية في كلية
الآداب في جامعة بغداد..... "فماء رسائل
الأعناب" و"ترتيلة الزيتون" و"ملح الدموع"
و"بكاءات الصقيع" و"عطش المياه" و"مأدبة
الوعود" و"البعد في دمه المذبوح زرع"
و"الدروب التائهات" و"عظام السكوت" و"ربيع
الدموع" كلها صور شعرية شابة توحي بوجدان
كليم وألم دفين في ذات تعشق الانعتاق إلى
عالم الروح.... إن الألم والحزن في هذا
الديوان الذي أسميه (حديقة الأجوبة) قد
يكون مصدر راحة نفسية للشاعر الذي "كسروا
ضلوع قصيدته فتقطر المعنى وفرت من فمه
الأوزان" تائهة تبحث عن مرفأ الأمان وشاطئ
الاطمئنان، وأظن أنه أوشك أن يصل إليه
بهذه اللغة الشفافة وهذه الصور الشابة
التي تكشف موهبة شعرية وشاعرية أتمنى لها
الديمومة والإبحار العميق والجريء في
عالم الشعر، عالم الكلمة الطيبة، والصور
الأصيلة والحس الأمين والتجربة الشعورية
الصادقة بعيداً عن كل ما يتسرب إليها من
شوائب أو لحن.
د. عنان غزوان
25/4/2002
صوت شعري
لي صوت شعر تمادى أين أنشره
فكرت بالشمس قيل الشمس تهدره
ذهبت للنجم قام النجم معتذراً
ورحت أسخر مني كيف أعذره؟!
وجنت لليل أبكي في عباءته
ألمُّ صبحي عليه ثم أنثره
خبأته في تراب البيت من قلقي
أهفو ويلمع في اللبلاب أخضره
من لي بغيم ترابي كيف أمسكه
لو سار نحو الغمام البكر يمطره
أرى به أكبر الأشياء أصغرها
ما زلت أصغر عنه حين أكبره
ينمو وتفاحة التصفيق ترفعه
إلى المذاق ويسمو حين تشطره
في حس كل فتاة يختبي قلقاً
وفي جيوب مضاع تاه أخطره
هو الغلام الذي ما خان سيده
على المياه ولم يختل جوهره
مالي مع الفأس شيء، كان منجله
صبري وكنت أصلي حين أصبره
وكم لعبنا على الأوراق في سهر
أغفو وأترك ليلي حيث يسهره
يمارس الليل في صبحي فأفعله
ويخرج الصبح من كيسي فأشكره
ينام فوق شحوبي حين أفرشه
له فتغسل وجه النوم أنهره
يشمني، ينتمي، يبكي، أجامله
بوردة الدمع إن الدمع أكثره
وكم مضينا حفاة الوجه يبلعنا
صمت الرصيف الذي كالوعد منظره
زوجته أمنيات البوح، قلت لـه
أنجب فاضرب حتى نام مصدره
وما ارتوينا فكم نهر بأعيننا
يجري، يجف، نرائي ثم نعصره
أحبتي ليس لي بل هم أحبته
يرمي القشور وينسى من يقشره
كم زائف قبل الأضواء في شفتي
وكم وقفت على أعمى أعبّره
هم يعبرون وأبقى صبر قنطرة
ترنو لكل صديق حين تذكره
وهم أضابير ملح كنت تسألني
عنهم وأنكر من ها أنت تنكره
تهزهم قبلة المعنى إذا اشتعلت
على شفاه بريق أنت عنصره
ويركضون لعاب الزيف يقذفهم
بجدول لم تكن تنوي فتحفره
يا هاجساً سُكَّرِيّ الضوء ألمسه
ولم يزل في فم الديدان سكره
ما زلت تقضم عطر الغيم منتشياً
من انتظاراتك اللائي تبعثره
خذني
ألقى صباحاً غير حالك
خذني لعلي من خلالك
ضعني بطيات الحقيبة ما تبقى من خيالك

/ 17