حقائق هامة حول القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقائق هامة حول القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتب القرآن ؛ فأكمله، وكان قرآنه أصلاً للقرآنات المتأخرة: علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود)). ولكن من الواضح: أن هذا القول يفتقر إلى الدقة الكافية ؛ لأنه لو صح هذا، لم يكن معنى لاعتماد زيد على ما في صدور الرجال، حسب الرواية التي يروونها، في جمعه المصحف لأبي بكر. إلا أن يكون المراد: أنها أصل لما سوى المصحف الذي جمعه زيد لشخص أبي بكر، ولكنه احتمال بعيد عن مساق كلام الرافعي. هذا.. ولربما يصح ذلك بالنسبة إلى أبي بن كعب، الذي يذكرون، أنه أملى المصاحف، وكتب زيد، كما سنشير إليه، حين الحديث عن المصاحف التي كتبها عثمان.. وأما علي، وابن مسعود، فلا يصح ما ذكره الرافعي بالنسبة إليها.. نعم.. يمكن أن يقال: إن الذين دونوا المصحف قد اعتمدوا على مصحف ابن مسعود أيضاً، بدليل: ما رواه البخاري عن علقمة: ((عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود، آخرهن الحواميم..)) (1). ولكنه أيضاً، لا يكفي للدلالة على ذلك: فأولاً: لعل مرادهم من كونها على تأليف ابن مسعود: أنها موافقة لتأليف مصحفه، وإن كانت قد كتبت من مصحف غيره.. وثانياً: إن المصحف الموجود، يخالف الترتيب المروي لمصحف ابن مسعود، حتى

بالنسبة للعشرين سورة المذكورة، فليراجع (2).


(1) صحيح البخاري ج3 ص146.

(2) راجع: الإتقان ج1 ص64و62 وغير ذلك مما قدمناه من مصادر حين الإشارة لاختلاف المصاحف..

/ 358