بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ذلك عن ابن النديم، والزنجاني، والرافعي، وابن كثير، والسيد الأمين. ولكن، ولأجل تميز المصحف الذي جمعه علي (ع)، وكتبه بإملاء رسول الله (ص)، ولأجل أنه يختلف في ترتيبه ونظمه، عن هذا المصحف الموجود، فقد رأينا: أن نشير إلى بعض النصوص المتعلقة به بالخصوص، فنقول: يقول المعتزلي الحنفي عن أمير المؤمنين عليه السلام: ((اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله، ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه)) (1). وعن أبي جعفر عليه السلام: ((ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن، إلا وصي محمد (ص))) (2). وكان قد جمعه على ترتيب النزول (3). وعن علي (ع): ((لو ثنيت لي الوسادة ؛ لأخرجت لهم مصحفاً، كتبته، وأملاه عليّ رسول الله (ص))) (4). وروى أبو العلاء العطار، والموفق خطيب خوارزم، في كتابيهما، بالإسناد: عن علي بن رباح: ((أن النبيّ (ص) أمر علياً بتأليف القرآن ؛ فألفه، وكتبه)) (5). وقد قال البعض: الصحيح: أن أول من ألف في الإسلام أمير المؤمنين (1) شرح النهج للمعتزلي الحنفي ج1 ص27.(2) تفسير القمي ج2 ص451 والبحار ج89 ص48 عنه والوافي ج5 ص274 عنه أيضاً، وتفسير الصراط المستقيم ج1 ص366 (الهامش).(3) راجع: الإتقان ج1 ص72 عن ابن أبي داود وتاريخ الخلفاء ص185 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 (الذيل ص/28و29 هامش) وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و316.(4) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 والبحار ج89 ص52 عنه.(5) المصدران السابقان.