بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وقال أبو عبد الرحمن: قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب ؛ فقالوا: أفصح القراءات قراءة عاصم)) (1). وعن محمّد بن علي بن الحسين (ع) عن أبيه، قال: قراءة أهل المدينة، قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (2). وبعد كل ما تقدم نعرف: أن الجاحظ لم يكن منصفاً ولا صادقاً حينما ادعى: أن عليّاً عليه السلام لا يذكر في باب المخصوصين بحفظ القرآن أيام حياة رسول الله (ص) ولا يذكر مع أصحاب الحروف والقراءات والوجوه ولا يقولون هذا في قراءة علي، وهكذا هو في مصحف علي (3). فلا شك في كذب الجاحظ وتجنّيه على أمير المؤمنين عليه السلام، بدافع من حقده الدفين، وبغضه له عليه السلام. (1) المناقب ج2 ص43.(2) قراءات القراء المعروفين ص48.(3) العثمانية ص93.