بدايــة قد ألمحنا آنفاً إلى أنه قد كان للرسم القرآني، وقراءته، وحتى النطق به، وسماعه، دور في نشوء القراءات، والاختلاف في ألفاظ الآيات، ثم ورود الروايات عن بعض الصحابة وغيرهم، حول بعض التغيير والتبديل في بعض الآيات، وحديثنا التالي هو عن هذا الأمر بالذات، حيث نتعرض فيه إلى: ألف: عدم الحركات الإعرابية. ب: عدم النقط للحروف. ج: مفارقات في الرسم القرآني. د: غلط واشتباه النساخ. هـ: الإجتهاد في القراءة بكل ما يوافق الرسم. و: القصور في القراءة. ز: خطأ السامعة. ح: اختلاف اللهجات.. فنقول: التصحيف واللحن: وبعد.. فإن رسم الخط، الذي كتبت به المصاحف، التي أرسلت إلى