حقائق هامة حول القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقائق هامة حول القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذن فما هو وجه المناسبة بتعقيب ذلك بجملة: ((ويتوب الله على من تاب)). وإن شئت أن تستزيد مما في هذه الرواية من التدافع والاضطراب، فاستمع إلى ما رواه الحاكم في المستدرك: أن أبا موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها بالطول والشدّة ببراءة، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى ثالثاً. ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.وذكر في الدر المنثور انه أخرجه جماعة عن أبي موسى. وأضف إلى ذلك في التدافع والتناقض: ما أسنده في الإتقان، عن أبي موسى أيضاً، قال: نزلت سورة نحو براءة، ثمَّ رفعت، وحفظ منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين لتمنى إلى آخره. وأسند الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): لو كان لابن آدم وادٍ من ذهب لأحبَّ أن يكون له ثانٍ، ولا يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. وها أنت ترى روايات عائشة، وجابر، وأنس، وابن عباس، تجعل حديث الوادي والواديين من قول رسول الله وتمثله. فهي بسوقها تنفي كونه من القرآن الكريم. ومع ذلك فقد نسبت إلى كلام الرسول (ص) ما يأتي فيه بعض من الاعتراضات المتقدمة مما يجب أن ينزّه عنه، ودع عنك الاضطراب الذي يدع الرواية مهزلة. آية الرجم: وقال رحمه الله بالنسبة لآية الرجم: الشيخ والشيخة ؛ فارجموهما البتة إلخ: ما وجه دخول الفاء في قوله: ((فارجموهما))، وليس هناك ما يصحح دخولها من شرط، أو نحوه، لا ظاهر، ولا على وجه يصح تقديره، وإنما دخلت الفاء على الخبر، في قوله تعالى في سورة النور: ((والزانية والزاني فاجلدوا)) ؛ لأن كلمة: اجلدوا بمنزلة الجزاء لصفة الزنى في المبتدأ. والزنى بمنزلة الشرط. وليس الرجم

/ 358