حقائق هامة حول القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقائق هامة حول القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأخرج ابن الضريس عن زيد بن اسلم: أن عمر خطب الناس فقال: لا تشكوا في الرجم، فإنه حق، ولقد هممت أن أكتبه في المصحف، فسألت أبي بن كعب فقال: أليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله، فدفعت في صدري، وقلت: كيف يستقرئه آية الرجم، وهم يتسافدون تسافد الحمر انتهى. فهذه الرواية تقول: إن عمر لم يرض بإنزال شيء في الرجم. وليت المحدثين يفسرون حاصل الجواب من أبي لعمر، وحاصل منع عمر لأبي عن استقرائها. إلى أن قال: هذا ومما يصادم هذه الروايات ويكافحها، ما روي من أن عليّاً (ع) لما جلد شراحة الهمدانية يوم الخميس، ورجمها يوم الجمعة، قال: أجلدها بكتاب الله، وأرجمها بسنة رسوله، كما رواه أحمد، والبخاري، والنسائي، وعبد الرزاق في الجامع، والطحاوي، والحاكم في مستدركه، وغيرهم. ورواه الشيعة عن علي(ع) مرسلاً، فعلي (ع) يشهد بأن الرجم من السنة، لا من الكتاب.. وحول سورة الخلع قال رحمه الله: لا نقول لهذا الراوي: إن هذا الكلام لا يشبه بلاغة القرآن ولا سوقه ؛ فإنا نسامحه في معرفة ذلك، ولكنا نقول له: كيف يصح قوله: يفجرك؟ وكيف تتعدى كلمة يفجر؟ وأيضاً: إن الخلع يناسب الأوثان، إذن فماذا يكون المعنى؟ وبماذا يرتفع الغلط. وقال رحمه الله حول سورة الحفد: ولنسامح الراوي أيضاً فيما سامحناه فيه في الرواية الأولى ولكنا نقول له: ما معنى الجدّ هنا؟ أهو العظمة؟ أو الغنى؟ أو ضد الهزل؟ أو هو حاجة السجع؟

/ 358