حقائق هامة حول القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقائق هامة حول القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الذي في منهم ولعلهم؟ هل المرجع للضمير هو في قلب الشاعر؟. وما هو وجه المناسبة في لعلهم يرجعون؟. ومن ذلك: ((وإن عليّاً قانت في الليل ساجد، يحذر الآخرة، ويرجو ثواب ربّه، قل: هل يستوي الذين ظلموا، وهم بعذابي يعلمون)). قل: ما محل قوله: هل يستوي الذين ظلموا؟ وما هي المناسبة في له قوله وهم بعذابي يعلمون؟. ولعل هذا الملفق تختلج في ذهنه الآيتان الحادية عشرة والثانية عشرة من سورة الزمر، وفي آخرها: ((هل يستوي الذين يعلمون، والذين لا يعلمون)) ؛ فأراد الملفق: أن يلفق منهما شيئاً بعدم معرفته فقال في آخر ما لفق: هل يستوي الذين ظلموا. ولم يفهم أنه جيء بالاستفهام الإنكاري في الآيتين، لأنه ذكر فيهما الذي جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله، والقانت آناء الليل يرجو رحمة ربه؛ فهما لا يستويان، ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. هذا بعض الكلام في هذه المهزلة. وإن صاحب فصل الخطاب، من المحدثين المكثرين، المجدين في التتبع للشواذ، وإنه ليعدّ أمثال هذا المنقول في دبستان المذاهب ضالته المنشودة، ومع ذلك قال: إنه لم يجد لهذا المنقول أثراً في كتب الشيعة فيا للعجب من صاحب دبستان المذاهب، من أين جاء بنسبة هذه الدعوة إلى الشيعة؟ وفي أي كتاب لهم وجدها؟ أفهكذا يكون النقل في الكتب؟. ولكن لا عجب (شنشنة أعرفها من أخزم) ؛ فكم نقلوا عن الشيعة مثل هذا النقل الكاذب، كما في كتاب الملل للشهرستاني، ومقدمة ابن خلدون، وغير ذلك مما كتبه بعض الناس في هذه السنين والله المستعان.. انتهى كلام الحجة البلاغي رحمه الله تعالى..

/ 358