حقائق هامة حول القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقائق هامة حول القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أولاً: قال الصدوق: ((بل نقول: إنه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن، ما لو جمع إلى القرآن، لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية، وذلك مثل قول جبرئيل للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله يقول لك: يا محمّد، دار خلقي مثل ما أداري، ومثل قوله: إتق شحناء الناس، وعداوتهم، إلخ..)). ثم يذكر كثيراً من الفقرات التي تتعلق بوصايا جبرئيل له (ص) بالسواك والجار وغير ذلك، وما أبلغه إياه من أوامر إلهية، كأمره تعالى له بعد الخندق بالمسير إلى بني قريظة، وغير ذلك مما لا مجال له هنا (1). وثانياً: يلاحظ: وجود اختلاف في رواية عدد الحروف، الأمر الذي يضعف الثقة بصحتها، وصدورها.. وثالثاً: هناك النصوص التي تعد بالمئات، إن لم تزد على ذلك، وتدل على أن هذا الذي وصل إلينا هو نفس المصحف، الذي كتبه عثمان، وأرسله إلى الأقطار الإسلامية، بل لقد ادُّعِيَ: أنه هو نفس ما جمعه أبو بكر، أو عمر، قبل ذلك.. ونحن نرى: أنه هو نفس ما تركه رسول الله (ص) ؛ فلو كان قد ذهب منه ثلثاه؛ لقامت قيامة الصحابة، وسائر المسلمين، ولتواتر نقل ذلك لنا، وأعلنت به المعارضة، ولظهرت المطالبة بالمبادرة إلى ما يحفظ لهم ما بقي منه.. أضف إلى ذلك: أننا قد ذكرنا في هذا الكتاب: أن صحابة النبيّ (ص) كانوا لا يقبلون بأدنى تصرف، يتعرض له كتاب ربهم، بل هم على استعداد لحمل السيف، وخوض غمار حرب لا تعلم نتائجها، في سبيل حرف من حروفه، ولو مثل الواو، أو نحو ذلك، كما جرى لأبي بن كعب (رض).


(1) إعتقادات الصدوق، المطبوع مع الباب الحادي عشر سنة 1282 هـ.ق. باب الاعتقاد في مبلغ القرآن.

/ 358