بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كثيرة كانت تنزل تدريجاً، وهذا الإطلاق يصح بالنسبة لله تعالى، الذي يريد لما ينزله: أن يصبح كتاباً، ولو بعد تمامية نزوله. فلا يبعد: أن يكون سبحانه قد استعمل هذه الكلمة في كتابه على هذا الأساس. ثم جرت استعمالات الناس لها، على مقتضى هذا التعليم التلقائي العفوي، الذي تلقّوه، وإن لم يكونوا قد كتبوه بعد، أو كانوا مشغولين في كتابته، ولو في بداياتها، قبل تمامية نزوله.. وحاول البعض: أن يستدل لذلك، ببعض الآيات، والأدلة الأخرى، ولكننا لم نر فيها ما يكفي لإثبات ذلك، وإن كان ربما يرجحه، ولأجل ذلك فقد اكتفينا بما قدمناه.. والله هو الموفق.. وهو الهادي..