تمسک بالوحدة و التضامن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمسک بالوحدة و التضامن - نسخه متنی

سیدعلی الخامنئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التمسك بالوحدة والتضامن

الامام الخامنئي

اكد الامام الخامنئي في كلمته التي القاها امام مئاتالآلاف من ابناء الشعب الايراني الوفي بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام روح الله الموسوي الخميني(ره):، ان الامام الخميني (رض) من جملةالاشخاص الذين غيروا مجرى التاريخ بالتوكل على الله تعالى تاركين زخارف الدنيا , وكانت حكومته قائمة على كسب القلوب وولايته كانت ولاية باطنية ومعنوية.

واكد قائدالثورة الاسلامية ان السبيل الوحيد لخلاص الشعب الايراني والامة الاسلامية وبلوغ الحياة الطيبة هو مواصلة نهج الامام الراحل (رض) وافكاره واهدافه.

واعتبر سماحتهان تحقيق العدالة وانهاء اذلال الشعوب المسلمة والتصدي المقتدر للقوى الاستكبارية والقضاء على الفقر والتخلف وترويج الاخلاق والتقوى والايمان في المجتمع ونيل الحريةمن اهداف الامام الخميني (رض) مؤكدا ان نهج الامام الراحل(رض) هو طريق الايمان والعدالة والتقدم المادي والمعنوي والعزة والسعادة ، وكما بايعنا الامام فسنواصل هذاالطريق.

(16)

واعتبر الامام الخامنئي ان تبيين العلاقة الصحيحة بين الدين والدنيا هو جوهر الرؤية السياسية للامام الراحل (رض) ، موضحا ان الدنيا من وجهةنظر الامام الخميني هي ميدان لتبليغ الرسالة وتحمل مسؤولية الدين.

واعتبر سماحته ان تبيان العلاقة الصحيحة بين الدين والدنيا هو السبب الرئيسي لعداء المستكبرينللإمام الراحل(ره), مضيفا : ان جميع الحكام المستبدين والظالمين في تاريخ البشرية من فرعون ونمرود انتهاء الى الشاه وصدام وبوش حاولوا افراغ جوانب الحياة من الدين؛ من اجلتمهيد الارضية لتسلطهم الفاسد على الشعوب ولكن الامام الخميني قد افشل اساس هذه المحاولات، واثبت فكرا وعملا ان الدين يستطيع ويجب ان ينظم ويقود حياة الانسان.

وتطرق الامام الخامنئي الى التطورات التي حدثت في العقدين الاخيرين في المنطقة والعالم من انهيار المعسكر الشيوعي وانطلاق الانتفاضة الفلسطينية وتزايد كراهية الشعوبلامريكا , والغاء صدام من المعادلات الاقليمية والتنافس بين امريكا واوروبا مضيفا : ان هذه التطورت والتواجد العسكري الامريكي في اطراف ايران تبين حسب الظاهر قدرةامريكا، ولكن حسب التحليل الحقيقي للمسار العام للاحداث والتطورات فانها تدل على انفعال امريكا حيال الصحوة الاسلامية.

واكد سماحته ان حركة الامام الراحل (رض)وانتصار الثورة الاسلامية قد زعزعت الهيمنة الامريكية على المنطقة ، ملفتا الى ان تأسيس الجمهورية الاسلامية

(17)

في ايران ووعي الشعوب المسلمة قد ارغمتامريكا على اتخاذ اجراءات منفعلة لاحتواء الصحوة الاسلامية.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير مؤشر على المحاولات المحمومة للادارةالامريكية لاحتواء نهضة الشعوب المسلمة وحركاتها الثورية ضد الاستكبار.

واعتبر سماحته اعتراف الامريكان من انها اذا لم تشن الحرب على العراق فان العناصرالمؤمنة في العراق كانت تطيح بصدام في مدة قصيرة ، بانها تمثل خشيتهم من نتائج الصحوة الاسلامية.

وحذر قائد الثورة الاسلامية من اساليب القوى الاستكبارية في بثالفرقة بين الشيعة والسنة , مشيرا الى تجربة الانكليز في هذا المجال.

واوضح ان الايدي الخفية للصهاينة والقوى الاجنبية المعادية تعمل بشكل فعال في تدبير الاحداثالدامية والتفجيرات التي تستهدف المساجد والحسينيات وأماكن اقامة صلاة الجمعة , داعيا الشعوب المسلمة وخاصة في العراق وباكستان وافغانستان الى التمسك بالوحدة والتضامنوالتحلي باليقظة التامة، كما اكد من قبل الامام الخميني (رض) لاحباط مؤامرات اعداء الاسلام.

/ 1