کتاب الطهارة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الطهارة - جلد 1

سید روح الله الخمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عددها احتاجت - الخ - إلى غير ذلك أنه لا يعتبر في الرجوع إلى التمييز إلا عدم إمكان الرجوع إلى العادة ، سواء كان لفقدانها أو اختلاطها أو نسيانها أو غير ذلك .

ومما يبين ذلك التأمل الصادق في قوله " فلهذا احتاجت إلى أن تعرف - إلى قوله - ولو كانت تعرف أيامها ما احتاجت - الخ - " فإن المتفاهم عرفا منه أن الاحتياج إلى معرفة لون الدم إنما هو في ما قصرت يدها عن الامارة التي هي أقوى منها عرفا وشرعا ، وأن الرجوع إلى التمييز لاجل أن دم الحيض أسود يعرف ، فأمارية الصفات أوجبت الارجاع إليها عند فقد الامارة المتقدمة عليها قوة وكشفا من غير دخل لتقدم الايام وعدمه أو اختلاطها وعدمه في ذلك . فموضوع الارجاع عرفا هو وجدان هذه الامارة وفقدان ماهي أقوى منها ، ولو فرض كون المرأة مبتدئة ذات تمييز يفهم من التأمل في الفقرات أن تكليفها الرجوع إلى التمييز ، وعند فقدانه يكون تكليفها غير ذلك واما السنة الثالثة فإن كان يوهم بعض فقرات الرواية كونها للمبتدئة ، كانت ذات تمييز أولا ، لكن التأمل في جميع فقراتها يدفع هذا الوهم ، فإن الظاهر منها كما تقدم أن النبي صلى الله عليه وآله سن في ثلاث وقائع شخصية ثلاث سنن يفهم منها جميع حالات المستحاضة ، فجميع حالات المستحاضة تدور على هذه السنن لا أن المستحاضة تنحصر في الموارد الثلاثة التي وردت على النبي صلى الله عليه وآله وبين أحكامها . نعم ، وردت السنة الثالثة بحسب الواقعة الشخصية في من لم تر الدم ورأت أول ما أدركت و استمر بها ، وكانت كثيرة الدم ، وكان دمها ذا دفع وشدة ، وعلى لون واحد وحالة واحدة ، كما يستفاد من قوله " أثجه ثجا " وقد صرح به في آخر الرواية ، فالمستفاد من جميع المرسلة أن السنة الثالثة وإن وردت في من رأت الدم اول ما أدركت و استمر بها على لون واحد بحسب الواقعة الشخصية والقضية الخارجية لكنها سنة لكل من لم تكن لها عادة ولا تمييز ، كما ينادي به قوله في آخر الرواية " وإن لم يكن الامر كذلك ولكن الدم أطبق عليها فلم تزل الاستحاضة دارة وكان الدم على لون واحد وحالة واحدة فسنتها السبع والثلاث والعشرون ، لان قصتها قصة حمنة

/ 221