بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
التصريح بأن الله أخرجهم وأشهدهم على أنفسهم ثم أعادهم. وكذلك حكى القولين الشيخ أبو منصور الماتريدي في شرح التأويلات، ورجح القول الثاني، وتكلم عليه ومال إليه112-. … قوله: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}113- قال ليث عن مجاهد : "هو الرجل يهم بالذنب، فيذكر الله فيدعه"114-. والشهوة والغضب115- مبدأ السيئات، فإذا أبصر رجع، ثم قال تعالى: {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ}116- أي: وإخوان الشياطين تمدهم الشياطين في الغي، ثم لا يقصرون117-. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لا الإنس تُقصر عن السيئات، ولا الشياطين تمسك عنهم"118-. 1- سورة المائدة، الآية: 6. 2- انظر المفردات ص، (467)، والوسيط (2/159)، ومعاني القرآن الكريم (2/272، 273)، والمحرر الوجيز (5/48). 3- قوله: وجعل الكعبين... الخ احتج به كثير ممن تقدم، منهم: الزجاج في معاني القرآن (2/154)، والأزهري في تهذيب اللغة (4/352) "مسح"، والنحاس في معاني القرآن (2/273). 4- يعني بقوله: "فدعواهم" الشيعة فإنهم هم الذين يرون أن الفرض هو المسح، لا الغسل. انظر تفسير القرآن العظيم (2/23). 5- يعني في لفظ "أرجلكم" وقراءة النصب، قرأ بها نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص، والباقون بالخفض. انظر المبسوط في القراءات العشر، ص (184)، والنشر في القراءات العشر (2/254). 6- انظر الحجة للقراء السبعة (3/214، 215)، والكشف عن وجوه القراءات السبع (1/406). 7- هذا الشعر لعُقَيْبة بن هُبيرة الأسدي، شاعر جاهلي إسلامي (ت نحو: 50ه) قاله لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في أبيات وصدر البيت: (معاوي إننا بشر فأسجح). ووجه الاستشهاد بالبيت أن "الحديدا" منصوب عطفاً على محل الجبال المجرورة لفظاً. وقد تبع المؤلف سيبويه وغيره في الاحتجاج بالبيت. انظر الكتاب (1/67)، والإنصاف في مسائل الخلاف (1/332)، ولسان العرب (10/120) "غمز" على أن قافية هذا الشعر قد جاءت مجرورة في خلاف يطول ذكره. انظر خزانة الأدب (2/260). وإن أردت الوقوف على غير المراجع المذكورة التي أوردت هذا الشعر فانظر المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (1/209، 210). 8- تابع المؤلف شيخ الإسلام في عدم صحة عطف قراءة {وَأَرْجُلَكُمْ} بالنصب على محل {بِرُؤُوسِكُمْ} لوجود الاختلاف بينهما وبين ما جاء في البيت المذكور. انظر فتاوى شيخ الإسلام (21/349). وكون الباء للإلصاق هو رأي الزمخشري في الكشاف (1/597)، وشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (21/349). وقد قيل في الباء غير ما ذكر. انظر الدر المصون (4/209). 9- يعني عطف قراءة {وَأَرْجُلَكُمْ} بالنصب. وانظر الكشف عن وجوه القراءات السبع (1/407)، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام (21/349)، والدر المصون (4/210) والأخير قد ذكر الخلاف بين العلماء في عطف الأيدي. 10- شرح العقيدة الطحاوية، ص (553 - 555) وما ذكره بقوله: وفي ذكر المسح في الرجلين... الخ. قاله الزمخشري في الكشاف (1/597). 11- سورة المائدة، الآية: 6. 12- انظر الدر المصون (4/216) فقد ذكر السمين القولين، ووصف ما ذهب إليه المؤلف بأنه الأظهر. 13- انظر منه (1/529) فقد قاله الزمخشري عند الآية (43) من سورة النساء. 14- في التنبيه على مشكلات الهداية "يقول" بالياء، والتصحيح من الكشاف. 15- التنبيه على مشكلات الهداية، ص (91) تحقيق عبد الحكيم. 16- سورة المائدة، الآية: 87. 17- المسوح جمع "مِسْح" بكسر الميم وإسكان السين كساء من شعر. انظر مختار الصحاح، ص (455)، والمعجم الوسيط (2/903) "مسح". 18- شرح العقيدة الطحاوية، ص (788-790). والأثر بهذا اللفظ أخرجه ابن جرير في تفسيره برقم (12348) عن ابن جريج عن عكرمة. قال ابن كثير بعد أن أورد هذا الأثر في تفسيره (2/89) : "وقد ذكر هذه القصة غير واحد من التابعين مرسلة، ولها شاهد في الصحيحين من رواية عائشة أم المؤمنين". قلت: وللوقوف على هذه الروايات المرسلة انظر جامع البيان (10/514-518)، وتفسير ابن أبي حاتم (4/1187). والمؤلف إما أنه نقل سبب النزول من جامع البيان، أو من تفسير شيخه ابن كثير. 19- سورة المائدة، الآية: 89. 20- سورة المجادلة، الآية: 4. 21- سورة البقرة، الآية 271. 22- سورة التوبة، الآية 60. 23- قال أبو جعفر النحاس: وقال أهل اللغة لا نعلم بينهم اختلافاً الفقير الذي له بلغة، والمسكين الذي لا شيء له. انظر معاني القرآن (3/222) فقد ذكر هذا المذهب عند اقتران أحد اللفظين بالآخر.