تباریح سومریة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تباریح سومریة - نسخه متنی

ساجدة الموسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تباريح سومرية

البريد الالكتروني:

موقع اتحاد الكتّاب العرب على شبكة
الإنترنت
ساجدة الموسوي
تباريح سومرية

- شـــعر -
من منشورات اتحاد الكتاب العرب
دمشق - 2004

تنويه

كُتبت قصائد هذا الديوان ببغداد خلال
الأعوام 2000-2002 كانت تلك الفترة مشحونة
بالهم الوطني، فالحصار على أشدّه
والتهديدات بالعدوان المسلّح تتصاعد،
ودعاوى امتلاك العراق أسلحة دمار شامل
تتفاعل دولياً وتلقي بظلالها القاتمة على
كل شيء...
دفع الديوان للطبع وكان من المؤمل صدوره
أوائل نيسان من عام 2003 لكن كارثة الاحتلال
وقعت وعصفت بالثقافة والمثقفين..
وبالتفاتة كريمة من اتحاد الكتاب العرب
يرى هذا الديوان النور حاملاً جواز سفره
الحقيقي إلى القارئ العربي، لابساً حلة
جديدة أسمها عافية الثقافة في عاصمة
الثقافة العربية الأصيلة دمشق...
« دمشقُ التي صافحتني
بكفٍ حنون
نمتُ في دفئها
وصحوتُ
على وجهها الياسمين...»
ساجدة الموسوي

وأبقى أحبك
هبطنا من الزمن البابلي
على الأرضِ مَنّاً وسلوى
عقدوا حبل سري بسِّرك
فصار دمي
من دمك
وقابِلَتي البابليَةُ
مرَّت بمرودها الذَهبي
بين عيني وعينك
فصرتُ أرى ما ترى
كبرنا
كطفلين من بركات النذور
تدور الليالي
ونحنُ على صهوات الليالي
ندور...
ما افترقنا..
ما اختلفنا
ولكنهم عنكَ قالوا.. ستكبرُ أكثر
فأكثر...
خفتُ من أضلعي...
وصرتُ أحاذرُ
من وجعي....
أنت فيما عليه
يحيّرني ما الذي أتدبَّر كي أنصفك
وكيف أجاري
قطيع المها في دمك
فكيف إذا ما كبرتَ
وفاض اشتياقي
أيكفيك قلبٌ صغيرٌ...
لنجمةِ ليلٍ
طوال المساء
تردد اسمك؟
أيكفيك قلبي الصغير
الذي حمل الأرض أجمعها
ومضى راجلاً
كي يقولَ: أحبّك...
أيكفيك قلبي الصغير
يا أميرَ الدّنا
يا عراقي الحبيب...
خذه قطرةَ ماءٍ
على وردِ كفّك
خذه نجمةَ صبحٍ
على هامِ نخلك
وأبقى أحبك...

لا أدري أين
ليلي مطرٌ
يتهادى كالمجنون...
ريحٌ باردةٌ
ونعاسٌ وشجون...
ليلي شعرٌ
وغناءٌ
يتفجر من خلل الصمت الجاثم حولي
في كل مكان...
ليلي أنت
وأنت قريب
كالنبض تدقُ على الرسغين
وعلى إيقاع النبض
اكتب شعراً وأحلّق
لكنّي لا أدري ... أين ...
مطرٌ وسماءٌ باردةٌ... وشجون...
وبعيد .. أنت ... بعيد
كالنجم بعيد
وقريب كالنبضِ على الرّسغين

/ 13