بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أن يسير المسلمون بخطوات ثابتة ومتزنة، نحو مستقبل مشرق بقيم الله وسننه العادلة، ومهما يكن الإنسان إيجابياً في نظرته فإنه لا يجد التبريرات الكافية لما حصل من انحرافات في خط الرسالة، ولا تعتبر هذه نظرة سلبية بائسة لأمجاد أمتنا الإسلامية، ولكن هي دعوة للبحث عن القيم الإسلامية الصحيحة التي يمكن أن تكون قو اسم مشتركة تتكفل بوحدة المسلمين وجمع صفهم، وكل ما نرجوه هو رفع ستار القدسية عن تراث المسلمين والتحقيق فيه برؤية منطقية. إن حالة التمذهب التي يعيشها المسلمون قديماً وحديثاً، لا يمكن اعتبارها حالة صحيحة نابعة من صميم الدين، وإنما هي حالة سلبية لابد من مواجهتها وتخطيها بكل السبل، لأن الرسالة التي جاءت من إله حكيم لا يمكن أن تكون دعوة للتفرقة والتمذهب، وهو القائل {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي} (الأنبياء/92)، ولا يمكن أن نتصور الأمة الواحدة، إلا من خلال المنهج الواحد، ومن هنا كانت تعاليم الإسلام تعاليم واحدة، منسجمة مع سنن الله الكونية،