بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
التي تجعل الوجود في غاية الانسجام والتوازن، كما إن رسالات الله التي تعاقبت على البشرية كانت تحمل شعاراً واحداً وهو توحيد العباد لعبادة الواحد القهار. إن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو أعظم الرسل ورسالته هي آخر الرسالات وهنا تزدوج الأهمية والخطر، فالأهمية فيما يتعلق بالرسالة باعتبار أنها تلخيص كل رسالات السماء، وخطر بلحاظ العنصر البشري الذي تعود نزول رسالات الله عليه بين الحينة والفينة تصوب أخطاءه وترشده إلى الصراط السوي، وإذا اقتضت الضرورة وبلغ بالبشر الكبر والعناد، أرسل الله عليهم أنواع العذاب، ما يدلل على وجود رقابة إلهية على البشر، وهنا نتعرف على عمق الخطر الذي يعيشه المسلمون لعدم وجود تلك العناية التي تصحح مسارهم، إذا فرضنا عدم وجودها كما هو المعروف عند معظم المسلمين، إن الأرض لا يمكن أن تتصل بالسماء بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإذا سلمنا بهذه الفكرة فإنها تخيم اليأس والإحباط واللامبالاة بالواقع الفاسد، فما عسى أن يفعل الإنسان إذا تخلت عنه إرادة السماء، وبما أن عناية الله