تحریر الأحکام الشرعیة علی مذهب الإمامیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحریر الأحکام الشرعیة علی مذهب الإمامیة - جلد 1

حسن بن یوسف العلامه الحلی؛ ناظر: جعفر السبحانی؛ المحقق: إبراهیم البهادری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تحرير الأحكام (ط.ج)
العلامة الحلي ج 1
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 1 ]
تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 2 ]
هوية الكتاب اسم الكتاب: تحرير الأحكام
الشرعية / الجزء الأول المؤلف: العلامة
الحلي إشراف: آية الله جعفر السبحاني
المحقق: الشيخ إبراهيم البهادري الطبعة:
الأولى - 1420 ه‍. المطبعة: اعتماد - قم
الكمية: 1500 نسخة الناشر: مؤسسة الإمام
الصادق عليه السلام حقوق الطبع محفوظة
للمحقق 7 - 65 - 6243 - 946: شابك 7 - 65 - 6243 - 964: ISBN
توزيع مكتبة التوحيد إيران - قم: ساحة
الشهداء تلفن: 743151 - 925152 E _ MAIL: emamsadegh _ int &
aalulbayt / org
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 3 ]
إشراف العلامة المحقق جعفر السبحاني
تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية
موسوعة فقهية كاملة مشحونة بالتخريج
والتفريع للإمام جمال الدين أبي منصور
الحسن بن يوسف بن المطهر المعروف بالعلامة
الحلي (648 - 726 ه‍) الجزء الأول تحقيق الشيخ
إبراهيم البهادري
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 4 ]
بسم الله الرحمن الرحيم * (وما كان
المؤمنون لينفروا كآفة فلولا نفر من كل
فرقة منهم طائفة، ليتفقهوا في الدين
ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم
يحذرون) * التوبة: 122
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
بقلم: آية الله جعفر السبحاني مع العلامة
الحلي في موسوعاته الفقهية الحمد لله على
سوابغ النعم وضوافي الآلاء، حمد معترف
بالقصور عن إدراك أقل مراتب الثناء، وصلى
الله على محمد عبده ورسوله، أفضل الأنبياء
وأكرم الأصفياء وعلى آله السادة النجباء.
أما بعد: فإن الإمام الهمام علامة
العلماء، وأستاذ الفقهاء، جمال الدين أبا
منصور الحسن بن يوسف بن المطهر غني عن
التعريف والإطراء، فقد سارت بذكره
الركبان في حياته، فعطروا كتبهم بذكره
الجميل، وسطرت أقلامهم له أنصع الصفحات.
وبما إني بصدد التقديم لواحد من كتبه
الفقهية، مما جاد به يراعه نقتصر في
ترجمته على ذكر لمحة خاطفة عن حياته
وسيرته، ثم نعطف عنان القلم إلى
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 6 ]
الإشادة بما هو المقصود بالذات من هذا
التقديم، فنقول: ولد (قدس سره) في شهر رمضان
سنة 648 ه‍ في بيت عريق في العلم والتقوى،
أخذ عن والده الفقيه المتكلم سديد الدين
يوسف بن المطهر، وعن خاله شيخ الإمامية
المحقق الحلي (602 - 676 ه‍) الذي كان له
بمنزلة الأب الشفيق، فحظا باهتمامه
ورعايته، وأخذ عنه الفقه والأصول وسائر
علوم الشريعة، ولازم الفيلسوف نصير الدين
الطوسي (597 - 673 ه‍) واشتغل عليه في العلوم
العقلية ومهر فيها، وقد برع وتقدم في
العلوم الإسلامية في مقتبل عمره على
العلماء الفحول، وفرغ من تصنيفاته
الحكمية والكلامية قبل أن يكمل له 26 سنة.
يعرفه معاصره ابن داود الحلي، ويقول: شيخ
الطائفة، وعلامة وقته، وصاحب التحقيق
والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة
الإمامية إليه في المعقول والمنقول (1).
وعرفه ابن حجر في لسان الميزان بقوله: عالم
الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في
الذكاء وكان مشتهر الذكر، حسن الأخلاق (2).
إلى غير ذلك من كلمات الإطراء في حقه التي
لا مجال لذكر معشارها، ولنعطف عنان القلم
إلى ما نحن بصدد بيانه: قد قدمت منذ زمن ليس
ببعيد مقدمة لأحد كتبه الكلامية ألا وهو
كتاب " نهاية المرام في علم الكلام ".
وحينما سرحت النظر فيه ازداد إعجابي به،
فأدركت إني أمام بحر لجي بعيد الأغوار، لا
يدرك ساحله، كيف، وهو في الكلام فارس
[IMAGE: 0x01 graphic]
1 - رجال ابن داود: 119 برقم 461. 2 - لسان
الميزان: 2 / 17 برقم 1295.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 7 ]
حلبته، وخبير خباياه وعويصات مسائله،
وحلال عقده وغوامضه، فقد أورد في كل مسألة
آراء الأوائل والمليين والإسلاميين من
الأشاعرة والمعتزلة والإمامية وسائر
الفرق وقارن بين المناهج الكلامية وحسم
الموقف برأيه الصائب وعقله الثاقب، وقد
تبلورت في هذا الكتاب شخصيته الكلامية
وعقليته الفلسفية، فالكتاب عديم النظير
بين سائر الموسوعات الكلامية في تبويب
المواضيع ومقارنة الآراء، والقضاء الحاسم
بينها، وعدم الحياد عن جادة الحق، وانصاف
الخصم من نفسه وقد طبع وانتشر (1) في ثلاثة

/ 174