بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من استنتاجاته وملاحظاته، في العديد من الموارد في كتابه الآنف الذكر.وعلى كل حال.ومهما يكن الدافع لطه حسين في موقفه هذا من ابن عباس، وزير علي عليه السلام، ومدبر أموره ـ على حد تعبير هذا الكاتب ـ فإن الشيء الذي لابد لنا من الإشارة إليه هو: إن شخصية ابن عباس الفذة.وإن بقيت طاغية على هذا الاتهام، وخنقته في مهده أو كادت.إلا أنه لا يسع الباحث ـ في أي من الظروف والأحوال ـ تجاهل اتهام كهذا، والاستسلام في رده أو قبوله إلى انفعالات عاطفية، أو وجدانية بحتة.كما قد يفعله الآخرون.بل لابد للباحث المنصف من تلمس الحقيقة في الوقائع التاريخية نفسها، ومحاكمة أية قضية في ضوئها، وعلى أساسها، بعد التعرف الكامل على الأجواء والمناخات التاريخية، التي تعطي الباحث الضوء الأخضر، وتمنحه شجاعة إصدار الرأي الحر، قبولاً أو رفضاً؛ إذا اقتضى الأمر أياً من الرفض أو القبول.وكان ذلك هو المنطلق في هذه الدراسة الموجزة، كما