اساس الحكومة الاسلامية(*) - اساس الحکومة الاسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اساس الحکومة الاسلامیة - نسخه متنی

کاظم الحائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اساس الحكومة الاسلامية(*)

(*) الكتاب يمثل آراء السيد المؤلف حين

التأليف، وكان ذلك عام 1979م.

دار الولاية

كاظم الحائري

الفهرست

الديمقراطية الحاجة إلى الحكم الولاية أساس الحكم الديكتاتورية ومنطق القوة مبدأ الولاية

المبدأ الأول: الناس عقبات أمام الديمقراطية

1 ـ جهل الأكثرية وأهواؤها

2 ـ شراء الأصوات

3 ـ مصالح النواب الشخصية

علاقة اطروحة الديمقراطية بالدين كيف نفهم الوطن الملاحظات على الديمقراطية الملاحظة الأولى الملاحظة الثانية الملاحظة الثالثة الملاحظة الرابعة الإسلام والديمقراطية المبدأ الثاني لاستمداد الولاية هو الله تعالى هل ينتهي الحكم الإسلامي للاستبداد الشورى السؤال المحير أدلة الشورى من الكتاب والسنة محتملات الشورى علاقة أدلة الشورى بأدلة ولاية الفقيه الجمع بين الدليلين بانتخاب الفقهاء فقط ملاحظة أدلة الشورى البحث عن آية وشاورهم في الأمر البحث عن آية وأمرهم شورى بينهم آية ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير شورى الفقيه مقاطع مما كتبه سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني دام ظله اثبات ولاية الفقيه الطريق الأول الطريق الثاني وهو التمسك بالروايات

شروط الولاية

1 ـ الفقاهة

2 ـ الكفاءة

3 ـ العدالة

4 ـ الذكورة

الأعلمية البيعة حدود ولاية الفقيه من ثلاث جوانب

أولاً: موارد ولاية الفقيه

ثانياً: فرض العلم بالخطأ

ثالثاً: ولاية الفقيه بالقياس لسائر الفقهاء مقارنة بين الشورى وولاية الفقيه

ولاية الفقيه تسع المجتمع

خلاصة الكلام الملاحق {ونُريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}(1).

تتابعت البحوث حول أفضل أشكال الحكم وأسسها التي تضمن إيصال البشرية إلى ساحل السعادة ورفع أنماط الظلم والتعدي التي ابتليت بها على مر التاريخ.

وقد أغفل الباحثون غير المسلمين حول هذه المسألة عنصرين هامين لهما أكبر الأثر في تشخيص أساس الحكم وشكله، وهما: السعادة في الحياة الأخرى، وتحقيق رضا الله تعالى.

ولقد أثبتت التجارب الطويلة الأمد وستثبت أكثر فأكثر أن السعادة البشرية في الحياة الدنيا لا يمكن أن تنال ما لم يرس شكل الحكم على أسس مستوحاة من الله (جل وعلا) العليم بأدواء البشرية الخبير بصلاحها الناجع.

هذا، فضلاً عن سعادة الآخرة أو تحقيق رضا الله سبحانه.

وها نحن نرى العالم يغرق في بحر من الظلم والعذاب ويتهدده خطر الفناء والدمار ـ في أي لحظة ـ رغم كل ما طرحه مفكروه الكبار من مناهج وصيغ تحاول التخطيط لنظام الحكم على ضوء التجارب الاجتماعية الممتدة عبر المسيرة التاريخية، ورغم توفر كل الوسائل المادية للراحة وتقدم مستوى الصناعة والتكنيك الى مدى بعيد.

نعم، كل ذلك لم يستطع أن ينتشل البشرية من الوهدة السحيقة التي تعاني تبعاتها, الأمر الذي يؤكد عليها الضرورة الماسة لمد يد الحاجة للسماء الرحيمة والاستهداء بتعاليمها الوضاءة.

إن الديموقراطية تشكل الأساس الذي يعتمده نظام الحكم الرأسمالي، حيث يمنح كل أفراد الشعب الحقوق الديموقراطية كاملة ـ كما يدعي ـ.

في حين، ينادي نظام الحكم الاشتراكي الماركسي بالديموقراطية في إطار طبقة البروليتاريا، أو الحزب الاشتراكي الحاكم فقط، أما في مجال الدولة العام، فإن دكتاتورية البروليتاريا هي السائدة.

ويبرر ذلك بأن الطبقة الكادحة هي التي تضمن تطبيق النظام الاشتراكي الأمثل،

/ 69