1 ـ (باسم كلِّ شقاواتنا/ فتح البحر دفترهُ/ ـ اعطهِ حبرنا, يا سجينَ الحكاياتِ, أشرعةً /تعبر الأفقَ بين سماءين/ تكتب أبياتَ شوقٍ إلى غدنا/ مَدَّ أزرقهُ خضرةً في فضاءِ الوعولِ/ وفي وجع الكيمياءِ/ وأوردةِ الزيزفونْ/ مَدَّه حمرةً في سؤال الصبايا/ وفي عطشِ الذكرياتْ).ما الذي يمكن أن نستنتجه من المتن اللغوي في هذا الديوان بعد أن قدمنا نموذجاً من النماذج الإحصائية التي استند إليها هذا التحليل:أولاً: سيادة استعمال الاسم في البنية اللغوية، فالاسم وحده هو الذي يتجرد من الزمن. ويظهر هذا ناصعاً في مثالين الأول من القصيدة الأولى في الديوان، والثاني من القصيدة الأخيرة فيه: