ديوان (بين يدي المحيط) - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

نزار بریک هنیدی، ابراهیم عباس یاسین، جمال الدین الخضور، خلیل الموسی، درغام سفان، راتب سکر، رضوان القضمانی، سعدالدین کلیب، سلمان حرفوش، فاروق ابراهیم مغربی، فواز حجو، محمد عبدالرحمن یونس، محمد قجه، نبیل سلیمان، یوسف الصمیلی، جمانة طه، حسن حمید، خالد ابوخالد، شوقی بغدادی، عبدالکریم شعبان، وفیق خنسه، فاید إبراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ديوان (بين يدي المحيط)

أما في ديوان (بين يدي المحيط) فيكاد يختفي شكل القصيدة القصيرة جداً، ولا يظهر إلا في الافتتاحية وفي قصيدة يتيمة بعنوان (حبة القمح) وهي مهداة إلى روح الشهيد غسان كنفاني، وجاءت في صفحة واحدة.

وأكثر ما يظهر في هذا الديوان شكل القصيدة المقطعية المركبة من عدد من المقاطع الشعرية التي انفردت بعناوين خاصة إلى جانب العنوان العام للقصيدة، ويأتي في مقدمة هذا الشكل من القصائد القصيرة قصيدة (ثلاثية الممكن والمستحيل) ومن عنوانها نفهم أنها قصيدة ثلاثية المقاطع ومقاطعها الثلاثة حملت العناوين التالية:

1 ـ (قنوات التمزق)

2 ـ (العبور)

3 ـ (السر) وكذلك قصيدة (بطاقتان لحبيبتي) وهي مؤلفة من مقطعين، وكل مقطع يؤلف بطاقة لها عنوان مستقل، وهي تحمل العنوانين التاليين:

1 ـ الحضور

2 ـ الذاكرة.

وهنا نجد الشاعر مرة أخرى يوظف شكل البطاقة في شعره ويجعل من القصيدة القصيرة بطاقة بمواصفات خاصة، وكذلك قصيدة (صومعتان) المؤلفة من مقطعين أو قصيدتين قصيرتين هما:

1 ـ الخير الدا

2 ـ نخلة إشبيلية.

وإلى جانب هذا الشكل من القصائد هناك شكل القصيدة القصيرة التي جاءت في ثلاث صفحات مثل قصيدة (البراري الموحشة) وهي قصيدة استخدم الشاعر فيها أسلوب الحوار بين صوتين، وبناها بناءً درامياً، وذلك من خلال صوت الوالي أو الملك الذي يأمر مولاه بالركوع، وبين صوت ذلك المولى الذي يتمرد على سيده، ويأبى الخضوع والخنوع، ثم تنتهي القصيدة نهاية درامية، ويقفلها قفلة تعتمد على إبراز الأصوات الرامزة وما تحمله من مدلولات: (طاخ ـ طيخ ـ آخ). وإن قصيدة (اللعنة) هي الأخرى قصيدة قصيرة بحدود ثلاث صفحات وهي قصيدة يمكن أن تصنف ضمن ما يسمى (قصيدة التفاصيل اليومية) لأنها تصور ما يواجهه المواطن العادي من هموم العيش اليومية التي يعاني منها، وهو يسعى وراء المواد الاستهلاكية التي تستهلك عمره، مما يجعله في النهاية يفرغ شحنة غضبة ويلعن نفسه وهو يستشعر الخوف من الشرطي الذي يسكن في داخله.

/ 82