بين يدي المحيط - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

نزار بریک هنیدی، ابراهیم عباس یاسین، جمال الدین الخضور، خلیل الموسی، درغام سفان، راتب سکر، رضوان القضمانی، سعدالدین کلیب، سلمان حرفوش، فاروق ابراهیم مغربی، فواز حجو، محمد عبدالرحمن یونس، محمد قجه، نبیل سلیمان، یوسف الصمیلی، جمانة طه، حسن حمید، خالد ابوخالد، شوقی بغدادی، عبدالکریم شعبان، وفیق خنسه، فاید إبراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بين يدي المحيط

ـ أراك تلصّ من زمن إليّ الطرفَ

كالمعتوه تقفز فوق حبل الرملِ

منطرحاً على قدمي

ـ أغثني

أنت من وطني

تطاردني خيول الظلِّ

منذ الصرخة الأولى

أنا وطن يسافر في دهاليز الضبابِ

وموسم الفصدِ

أنا بعضٌ يسحَّ الدمعَ

من بعضي على بعضي

وأشلاءٌ مبعثرةٌ

وأوراق ممزقةٌ

وثوب يعتريه الجزرُ

تعصره النواطيرُ

خريطتنا

تكالبت السنون على براءتها

فشطر تحت ظلف غرورهم يبكي

وشطر مات من زمنٍ

وشطر بات لا يحميه من لفح الهجير

سوى مقاصلهم

...

سلام من صبا خرنوبة في سفح ضيعتنا

إلى بوابة البوغاز في أرض الغروبِ

إلى جورد الأطلس المدروز بالشوحِ

...

لماذا لا يطوف البحرُ

يا تاريخنا المقهور والمسبيَّ؟

ما أخذوا بحدِّ السيف لا يأتي بغير السيفِ

إما النخلُ أو مزمار داوودٍ ونجمتهُ

غبارَ الطلع لقِّحنا

فمن سبع عجاف ما عرفنا نكهة التمرِ

لقد عقرت بيادرنا

وما زالت تردد مع صلاة الصبح أمي

في عباءتها:

"متى كانت خيوط حصيرة الحلفاءِ

تحمي من صقيع الأرض مرضانا؟

حليبي لن أعلِّبهُ

لتكثر في خزائنهم ينابيعي

إذا ظلّت تسوِّر بيتنا روما

فلستَ ابني

وصُلبي كان أجدر أن يقيئ الحملَ

أكرهُ نسل سادومٍ

وأكرهُ أن أزودهم بحرف الجرِّ في

في طرقات آلامي"

/ 82