إلى من ستحمل يا موكب الرخّ أوجاعناوالخرائط تحجل بين ضفاف الركوعِوفوضى الرجوعْ؟......سأبقى أغني ـ أميرة حلمي!.شروقاً يوحّد هذا الترابَ المكبّلَبالعطش الآدميْ(خلقت ألوفاً)أحنّ إلى الفتكة المشتهاةِإلى غضبٍ عادلٍيبعث الشوق والشرق والحبّ فينانذرت لـه ما تبقى من النبعيا غيرةَ السيف والقمح والوارثينْتأبطت قهر الشراع ـ أسابق ظنيمصابيح ذاكرة الأرجوانِـ لها الماء والضوءُ ـتعلن باسم النخيل الذيما يزال سفير الرمالِإلى سدرة الحقِّباسم الخيول التي لا إمام لهاغيرَ حمحمة الفجرِلا..لن أبرئ مغتصبي من دمي أبداًلن أبرئ من نشروا الليل ديناًلمملكة البحرِمن حوّلوا سهم كل الجهات إلى الغربِمن حبسوا الومض في صرّة العتمِمن منعوا الحبَّعن مهجة القمر الأخضر العربيّـ أنا.. أنتَيسكنني الوجد في الشام والنيلِيسكنني موعد للندىبين وادي الفراتين والأطلسيْلقد كنت مهد البداياتِكل الجهات إلى قبلتيكنت مهد الشروقِوما زال تموز يمنحني خصبه كي أغنيوما زلت أدفع هذا العباب الكثيف المجنَّحَيمناه ريش الطواويسِيسراه سابلةٌ من جرادٍ وبومْمتى أيها القادرون أعود إليهِ؟متى أيها القادرونيعود الشروق المغَّيب عني إليّْ؟