من يدقّ الباب في آخر هذا الدهرِ؟لا كانون في كانونَلا شمع ولا فحم ولا قنديل زيتْمنزل قفرٌ بنيناه على سفح التراتيلِتوارينا به خلف حدود الكلماتْارحموا ضعفي وضعف امرأتي يا ناسُ!أولادي وأحفادي نيام الجفن والروحِوما في خيمتي نوقٌولا في جونتي كنزٌولم يبق على بيدرنا وهج سرابْنحن لا نعرف عنواناً لأشتات منا فيناولا نملك في عهد اليعاسيب مقاليد الفرحْباسم هذا البيتِأجتاح عماء اليمِّأغتال سواداًجبلت طينَته فزاعةُ الواديخلعت اثنينِ: نعلّي وأسماليتجلّى في فؤادي جوهر المعنىرجمت اللات في حجي إلى حرية السوسنِكانت ألف الفتح التي تشرح صدري:"إن سرّ الصبح من سرِّ الإراده"إعطني النايَسأمحو من دمي أنشودة العتموموال المقابرْ"يا ظريف الطول يا رمح الجهادْيا مليح القدِّ ما أقسى البعادْ"