تغريبة العشق - ادباء مکرمون نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
تغريبة العشق
تلألأ شلال ضوئِكِبين جلول السواد الكثيفِوكانت قلوعي تودع رعشة إغفاءةٍزفرتها مطايا الضبابِألملم ديباجتيك عجول الخطانهماًوالحنين يسابق سمتيترامى إلى الهدب جلباب صومعةٍثرّةِ الوكفِآن توضأ ليل الرباط بأنفاسه الأطلسيةِفي غرّة الفجرِدقّت "طبول الخليلة" بين السماكينِشعّ مزاركقال خشوعي: السلام عليكِالسلام على حجل العتباتِتورّد خدّ الجدائلأغمضت عيني حتى أراكِإلى أبد المؤمنينَرهنت يدي عند مهد الفؤادِورحت أصلي...وتلك مراكشُضحكتها دفتر من حرير الصبابةِهل تذكرين مراكشَ؟تمتد أحوازها من مواويل شوقيإلى شعرك السَّبَليِّوشاحاً من البرتقالِويمضي الحواريُّ بين طقوس الضفائرِوالغنج أخضرُ.. أحمرُتدعوك رحبة (دار الطراز)ومَشْوَر (قصر البديع)ونجوى (المنارة)أدخل (باب الفتوح) مع الداخلينَ....وتستقبل (الكتبّيةُ) (منصورها الذهبيَّ)ونيلوفر الخيلِيشعل خزُّ العقيقة زلِّيج منبرها فرحاًعاد يوسفُ من رحلة البحرِيوسف يمسح دمع المآذنِيورق من جمره وحيها القرشيّ...همى الغيثُفالماشطات يرقِّصن حناءَهنَّووقع الدفوف يعانق نافورة الطيبِيفترُّ عطفك عن فتنة العاجِبسملت حتى أُعيذَ جمالكِمن سحر جنيَّةٍدمدمتْ عندما فلك النهدُهشت مرايا الوجودلبعثِكِ من طينةٍوحَّدت بين جبَّة مكناسَواسمي...أفاطمُ مهلاً!عتابك أم خشيتي؟أم...؟تكاد العبارة في مهرجان المسافاتِتخدش ما أشتهي قولهُأو تخون مداراتهافاتركيني أطوِّف في صمت لخطكِحيناً من الدهر آخرَعيناك عالقتان بعينيَّوالصمت في قبّة العشقِأورى زناداًوأبلغ في ثغر فاطمتيمن جميع اللغاتْ