يطير بيَ الصباح إلى صباحِكِيورق المشوار في عينيّ أغنيتينِعصفورينِـ كيف الحالُ؟تحتشد التفاصيل التي عبرت مرافئناكسيف النور عند رباكِتوقظ جلنار البحرِتبتسمينَقال البحر: أهلاً.. مرحباًقلت: السلام عليكِ يا..تتلمّس المرقاة أنهار الجبينِخريطة الأشعاربوح الوشم وهو يبوس شرفتهاالسلام عليك يا وجعي النبيلَويا شراع غدي ونبراسيالسلام على الترائب والذوائب والحجابِورقصة الحنّاءِوالخوخ الشهيِّوآية المعنىالسلام على بتغرافو…نهضت إلى جهات الأرضِموسم رحلتي مدنٌ،ضباب يستحمُّ جوىً،أباطرة، وعقيانٌ، وأقيانُرميت السهمَ بعد السهمِ(باسم الله مجراها ومرساها)أفتش عن قلاع لا تخاصمنيأفتش عن نبيٍّ لا يُبيح نجيع أبنائيوعن مطرٍ يجدد عهده للبعلِفالعطش ارتدى الحبراتِواستعرت حميّاهُ…بتغرامو!هربت إليك من فتك اللياليصيّرتني أحرف البشرى وجاقاًلا يفارق جمره وعديوأنتِ الوعدُأنت الجمر والقبّار والبشرىفهل عاد الذي غسلت أياديه عيون الماءِ؟أم عاد الذي امتصّت أباريق الزمانِمياهَهُ الأولى؟ـ تعال إليّ يا سنديسأفتح برج صومعتي لتدخلها أميراًثم أوصدهُأحبك دون أسئلة وأجوبةٍكما أنتا…بتغرامو!أعود إليك أدراجيلأكشف فيك عن مستقبلي الماضيوقد زفرته أنّات الديار سناجْوعن مستقبلي الآتيعلى سعفٍ من الأوهاج والديباجْبتغرامو!أعود إليك مولاتيلكي نمضي معاً في موكبٍيرنو إلى الإسراءِ والمعراجْ