على شرفة الأبجدية في رأس شمرا - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

نزار بریک هنیدی، ابراهیم عباس یاسین، جمال الدین الخضور، خلیل الموسی، درغام سفان، راتب سکر، رضوان القضمانی، سعدالدین کلیب، سلمان حرفوش، فاروق ابراهیم مغربی، فواز حجو، محمد عبدالرحمن یونس، محمد قجه، نبیل سلیمان، یوسف الصمیلی، جمانة طه، حسن حمید، خالد ابوخالد، شوقی بغدادی، عبدالکریم شعبان، وفیق خنسه، فاید إبراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على شرفة الأبجدية في رأس شمرا

على شرفة الأبجدية في رأس شمرا

ومن بين أعمدةٍ

جلّلت حقب المجد أقواس فتنتها

ضفر الغار زخرف تيجانها

وهي ترنو إلى جبل (الموعدِ)

المتدثِّرِ بالغيمِ

والمتوشح بالذارياتْ

على شرفة الأبدية يا أيها العاشقون!

تجلى ليَ الخضر شيخاً جليلاً

وقد أمسكت يدُه جمَّة الغمرِ

كيلا يفيضَ

فيغرق مضمار طوفانه الكائناتْ

ويسألني المشرقانِ:

أما من سبيلٍ إلى لغةٍ

يتواصل فيها فضاء المعاني

وتبقى الفواصل في كل سطرٍ على حالها

والنقاطُ… على حالها

وحروف النداء كما يرغب الخطُّ

في أمهات الكلامْ

تجلى ليَ الخضرُ

فوق حصان أغرّ، شموسِ اللجامِ

وغامت ملامحه غضباً

في عماء السديم الذي لفّنا

هكذا بعثر الوقت قمصانهُ

فهي تغدو وتنأى

تغيب وتحضرُ

غصّت لهاتي بما يتدفّق من زبدٍ

ورذاذ أجاجٍ

وكنت وحيداً يتيماً

ـ كما يتراءى لخوفي القديمِ ـ

وحولي سعير التنانين يجأرُ

أفزعني الهول ينقضّ من كل صوبٍ

وقد جعلته الوشاكة حبل الوتين

فأشهرت رمحيَ

كي أتّقي هَوَج الرعبِ

كانت صلاتي تناديك يا "بعل خازي"

…. تناديك يا إيلُ

راح المزجُّ يعفّر هام التنانينِ

…. بالوحل

يخضبها بالأديمِ

وتعدو شَباة الحسام بكفي

إلى فرع هذا

….. وعاتقِ ذاكَ

تطرِّز متنيهما بالجراحِ

امتطيت الجواد المحجَّلَ

خضتُ به فجمةَ اللجِّ

عادت رباطة جأشي إليَّ

رأيت يد البعل تمتدّ نحوي

لتصبح جسر خلاصي

وحين تجاوزت بحر القتادِ

تجلّى ليَ الخضرُ شيخاً جليلاً

وكنت أرى فيه أوتونبشنتم حيناً

…. وحورس حيناً

فقاربه يتهادى الهوينى

زلالاً… كنبع الحياةِ

وشهداً.. كطعم الخلود

تجلّى ليَ الخضرُ شيخاً جليلاً

وقد أمسكت يده جمَّة الغمرِ

كي لا يفيض

/ 82