يمكن أخذ حالة التطور لموضوعاتية بحرية ملازمة لولادة (رواية بحرية)، بدءاً من العصر الرومانسي (دوما، ميريميه، جول، فيرن، ستيفنسون، ميلفيل) هذا يعني إذن (سيناريوات) جديدة لأن المغامرات البحرية، وغرق السفن، والقرصان كثروا قبلاً ضمن الرواية اليونانية، وضمن الحوليات أو القصائد الملحمية في انكلترا أو في الجزيرة الإيبيرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر.في حالات أخرى (الشعور السوداوي عند بروست، وث. مان، وإيتالو سفيفو، وروبير موزيل )، يلائم الموضوع نفسه مع أشكال روائية مختلفة، ويمكن أن أيضاً من وجهة نظر اجتماعية (أزمة قيم) وكذلك من وجهة نظر شعرية وفلسفية : وهذا مافعله فيليب شاردان