عرض كتاب بيشوا- روسو تمييزاً مفيداً بين (جنس حقيقي)، و(جنس مضمر) و(جنس مفيد)، غالباً مايتطابق الجنس (الحقيقي)، مع المقاربة التاريخية، ويبدو أن الجنس (المضمر) يقوم على تفكير شعري، أما الجنس (المفيد)، وهي كلمة مستغربة، فإنه يشدد على الجانب الكشفي، زوراً، لمثل هذا المفهوم، الذي (يناسب أكثر درج مكتبة أو فرعاً بسيطاً منها، وتصنيفاً غير متقن، ولكن مناسب وجدير بإرضاء الروح العملية، دون أن نجعل منه معياراً أساسياً:"تاريخ، راوية، بلاغة، مسرح"، ونصنع من هذه (الفائدة)، أو من هذه الميزة (المناسبة) مستوى مستقلاً للتفكير: هو مستوى الأدب العام، أو مستوى نوع من النظرية الأدبية.