يميز جان- ماري شيفير بين (تجنيس نظمي) يُرجع إلى (مستوى تكوّن النص) ويحيل بصورة عامة إلى تقليد سابق للنص في مايخص السمات المتجددة جنسياً (هذاما أمكن تسميته من قبل أي د.هيرش بالجنس الجوهري)، وبين (جنس خارجي) أو جنس (تصنيفي).يُرجع إلى القارئ (الضرورة التي عنده للتصنيف)، وإلى النظام القرائي وليس النظام النظمي، من جهة القارئ، هناك أفق توقع جنسي وأفق سياقي، يرتبط أفق التوقع غالباً (بتصنيف جنسي مسيطر) (أذواق مسيطرة تتناسب مع جنس مشهور)، هناك إذن انزياحات ممكنة بين (تجنيس نظمي) و(تجنيس قرائي)، حالة قصوى:التراجيديا اليونانية التي نعرفها انطلاقاً من سبع تراجيديات لإيشيل (من أصل مئتين وتسعين)، وسبع تراجيديات لسوفوكليس (من أصل مئة وثلاث وعشرين)، وثماني عشرة تراجيديا ليوربيدس (من أصل اثنتين وتسعين)، يمكن أن نصل من ذلك إذن إلى التساؤل عن طبيعة مفهوم الجنس ووظيفته، أهو وساطة تصنيف، أم إمكانية قراءة.، وتفسير للنصوص: