يجعل الأدب العام والمقارن، المتنبه إلى البعد الأجنبي من الحدود أحد موضوعات دراسته وتفكيره .مما لاشك فيه أن حقيقة مفهوم (الأدب القومي) أكبر من حقيقة مفهوم (الأدب العالمي). مع ذلك يجب ملاحظة أن البعد القومي يبقى إشكالية، ومرفوضاً في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.بصورة عامة، تقود المعطيات اللغوية، والتاريخية، والثقافية إلى إعادة فحص فضاءات تعد متجانسة وموحدة : نظام سياسي (دولة)، حقيقة تاريخية، وسياسية، واجتماعية، وأخلاقية، (أمة) وحقيقة لغوية وثقافية (أدب)، ليست متماثلة ولا متطابقة.