إن تبني المقارنين لكلمة (تلقي) حديث نسبياً : ويعود ذلك إلى نهاية السبعينات. وكان مؤتمر الرابطة الدولية للأدب المقارن الذي عقد عام 1979 في إنسبروك، والذي أدخل بين موضوعات أعماله (جمالية التلقي )، علامة مميزة في هذا المجال.ولكن، في نهاية الستينات، شق النقد الألماني (خاصة هانس - روبير ياوس، المتخصص في القرون الوسطى، واللغة الرومانية ، يعمل أستاذاً في جامعة كونستانس) طريقاً جديداً في التحليل والنظرية الأدبية : وهذا ما يسمى بجمالية التلقي