أرى الناس في أمرٍ سحيلٍ فلا تزل
وإنك لا تستطيع ردَّ الذي مضى
فكائنٌ ترى من وافر العرض صامتاً
وآخر أردى نفسه إن تكلَّما
على حذرٍ حتى ترى الأمر مبرماً
إذا القول عن زلاته فارق الفما
وآخر أردى نفسه إن تكلَّما
وآخر أردى نفسه إن تكلَّما
نبئت خولة أمس قد جزعت
لا تجزعي يا خول واصطبري
إنَّ الكرام بنوا على الصبر
من أن تنوب نوائب الدهر
إنَّ الكرام بنوا على الصبر
إنَّ الكرام بنوا على الصبر
لعمري لئن أتبعت عينيك ما مضى
لتستنفدنَّ ماء الشؤون بأسرها
فقلت لعبد الله إذ حنَّ باكياً
تبين فإن كان البكَا ردَّ هالكاً
ولا تبك ميتاً بعد ميتٍ أجنه
عليٌ وعباسٌ وآل أبي بكر
من الدهر أو ساق الحمام إلى القبر
ولو كنت تمريهنّ من ثبج البحر
تعزّ وماء العين منهمر يجري
على أحدٍ فاجهد بكاك على عمرو
عليٌ وعباسٌ وآل أبي بكر
عليٌ وعباسٌ وآل أبي بكر