امام فی کلام القائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امام فی کلام القائد - نسخه متنی

سید علی الخامنئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإمَام في كَلام القَائد

موقعية القائد عند الإمام

إنني تلميذ الإمام الخميني (قدس سره)، وإن
افتخاري كان ولا يزال بأنني تعلمت أسس
الثورة من ذلك - الإمام - العظيم.
(17/3/68 هـ.ش)
إنني أعتبر نفسي تلميذاً متواضعاً،
وابناً مطيعاً ومحباً عاشقاً لروح الله،
وقد وُفِّقت لذلك.. حيث أني وطوال فترة
العشر سنوات وبضعة أشهر من عودة القائد
العظيم الى إيران الى لحظة عروج الروح
الملكوتية، كنت ألمس بكل وجودي الهداية
الإلهية من ذلك النبع المتدفق، ولحظات
حركته المباركة. فكلامه وإشارته.. فكره
ونصيحته، أمره ووصيته وكذلك فعله وسلوكه
كل ذلك كان هبات مختلف.
(18/3/69 هـ.ش)

طريقنا طريق الإمام

إن الناس يحتاجون الى الأخلاق، يحتاجون
الى الفكر الثوري العميق... حتى يدركوا
الأساس الذي ترتكز عليه هذه الثورة.. يجب
على الناس التفكير على أساس هذه الحاجة،
وأفضل مرجع هو كلمات وبيانات الإمام
(رضوان الله تعالى عليه).
(4/1/69 هـ.ش)
إن طريقنا هو طريق الإمام، وأهدافنا
أهداف الإمام، ودرسنا هو توصيات الإمام؛
كان الإمام معلِّمنا دائماً.. ولا يزال..
وسيبقى كذلك. وليس لدينا أي شعار أو طريق
أو هدف ننتخبه أسمى وألفضل وأروع وأقدس
وأكثر استحقاقاً للتضحية من الشعارات
والطرق والأهداف التي أعلنها (الإمام).
(23/4/68 هـ.ش)
إننا نعلن، وبشكل قاطع، أننا سنتابع خط
إمامنا..
(31/3/68 هـ.ش)

أداء التكليف

ذلك العبد الصالح والإنسان الكبر المخلص
الذي لم يرد أي شيء لنفسه، كل أعماله كانت
لوجه الله.. فقد قال في قضية قبول القرار 598:
"لقد تجرّعت السمّ".
ذلك العظيم تحمّل هذه المرارة وشرب
السمّ، وقد عوَّض الله تعالى هذا العبد
الصالح، فلم تمضِ سنتان ونيّف على تلك
الحادثة حتى سقى أمته كأس الشهد اللذيذ،
وكان لذلك الفداء هذه الثمرة حيث ذاقت
أمتنا حلاوتها.
(11/7/69 هـ.ش)
كانت النقطة الأساسية لعمله هي المحو في
الإرادة الإلهية والتكليف الشرعي، ولم
يكن لديه أي شيء غير هذا.
(17/3/68 هـ.ش)

مفردات خط الإمام

إن الشعارات التي أطلقها الإمام هي أرقى
وأسمى وأرفع الشعارات، وإننا ماضون خلفها
فهي شعاراتنا.. هذه شعارات الإمام.. أمنيات
الإمام.. ستظل حية.. روح الأحياء.. أشد حياة
من كل شيء...
(23/4/68 هـ.ش)
إنني اليوم في خط هذا الإمام العظيم
سأدافع بكل وجودي وقوتي عن أصل ولاية
الفقيه ومستتبعاته.. وبالمعونة الإلهية
سأقوم بتكليفي في جميع الموارد.
(18/10/68 هـ.ش)
إمامنا العزيز قد بيّن هذا الفقه المتين
في مجال واسع وبنظرة عالمية وحكومية،
وأبرز لنا أبعاداً من الفقه لم تكن واضحة
من قبل.
(23/4/68 هـ.ش)

خط الإمام

هناك خطان لا أكثر، الخط الأول: هو خط
الثورة وأنصار الثورة وأنصار الإمام.
وهناك خط آخر أيضاً: خط أعداء هذه الثورة..
أصحاب الضغائن.
(14/9/69 هـ.ش)
هنا يبرز كلام الإمام، ذلك الداعي الى
الله والفاني في الله، حيث قسَّم الإسلام
الى إسلام محمدي أصيل وإسلام أمريكي.
فالإسلام المحمدي الأصيل هو إسلام العدل
والقسط، إسلام العزة، إسلام الدفاع عن
الضعفاء والحفاة والمحرومين، إسلام
الدفاع عن حقوق المظلومين والمستضعفين،
إسلام جهاد الأعداء وعدم الإستسلام...
والإسلام الأمريكي.. إسلام المرفّهين
الذين لا يعرفون الألم والمشقة ولا يفكرون
إلا بأنفسهم وبمنافعهم الحيوانية.
(14/4/68 هـ.ش)

وسائل الإمام

إذا كانت أهدافنا هي أهداف الإمام وإذا
كان خطنا هو خط الإمام، يجب أن تكون
وسائلنا أيضاً وسائل الإمام، وسيلة
الإمام كانت الإستعانة بالله، فتعالَوا
نستعين بالله إذن، وهذا غير ممكن باللسان،
إلا مع الإخلاص وترك المعاصي.. وبتقوية
العلاقة بيننا وبين الله، وهذا درس دائم
لنا، ويجب أن يبقى هذا الدرس حاضراً في
أذهاننا.

/ 6