بَغــــدادُ - بغداد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بغداد - نسخه متنی

مصطفی محمد الغماری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بَغــــدادُ

مصطفى محمد الغماري سَأَلتُ عَن بَغدادَ، عَن مُصِليهَا عَن حَامِلٍِ أَلوِيَةَ الفَنَاءِ عن مُصلِتٍ سَيفاً وَكَانِ من خَشَبْ يُرِيكَ مَا لَيسَ يُرَى، فَهلاّ أرَاكَ طَعناً دُونَهُ وَطَعنَا سَأَلتُ عَن بَغدَادَ في الأَمصَارِ قَيدُالعُلُوجِ تَارَةً، وَتَارَهْ كَم بَعَثَ ''''البَعثُ'''' عَلَيهَا مِن فِتَنْ وَأَمطَرَ المَوتَ البَغِيضَ فيهَا كَم خُدِعَ الإِنسَانُ في الزّمَانِ يُرِيكُ فيِ الدّرُوبِ حُكمَ اللاّتِ وَيصنَعُ التّارِيخَ مَا يَشَاءُ وَلتَذِهَبي مَا شِئتِ أَيّ مَذهَبِ مَا كَانَ حُكمٌ غَيرَ حُكمِ الفَردِ يُصنَعُ مِنهُ بُؤسُنَا فَهَلْ سِوَى يُصنَعُ مِنهُ بُؤسُنَا فَنُطرَفُ يُصنَعُ مِنهُ بؤسُنَا المَديدُ وَسَيفُنَا.. مَا قِصّةٌ مَنسِيّهْ وَلاتَسَلْ عَن عَرَبِ عَربَاءِ فَقَد طَغَى السّيلُ بِذَاتِ الوَيلِ وأَدمَنَتْ حَنينَهَا الأَعرابُ شَاكَلَ ضِدٌ ضِدّهُ.. وَشدّا لَم يَعدُوَا مُقَدّراًمِن قَادِرِ مَشِيئَةٌ مَا شَاءَها الغَربيّ مَشِيئَةٌ لم تَكُ لَولا إِنّا وَرَكَبَ الشّعُوبَ بالشّعُوبِ واقتَادَهَا لأَمرِهِ وَاغتَالا يَاوَيحَ مَن يَنقُدُ أَو يَكَادُ يَسكَرُ مِنهُ القَيدُ.. مَا حَيَاةُ يُقتَلُ أَلفٌ عَبرَهَا الأَحرَارُ إِلَيكَ عَنيّ لا عَلَيكَ أَنيّ وَلَستُ مِنكَيَا ابنَ مَنْ أدَلاّ أَعَدّ بَأساً دُونَهُ وَبَأسَا يَقتُلُهُمْ وَيَستَزِيدُ.. أَنّى وَيَستَبِدّ مَا عَلا وَعَلّى يَا وَيلَ مَن يَصنَعُ مَوتَالآتيِ يَحسَپُ وَالحُسبَانَ كَم يَضِلّ يَحسَبُ أَن قَد دَانَتِ الأَيّامُ يَكَادُ لَولا مِسكَةٌ مِن عَقلِ ظَلّ يَقُودُ وَهَمهُ الغرِبيبَا وَيَنتَخِي وَلا انتخَاءَ الصّيدِ أيّانَ كُنّا وَالخُطَى مَمدُودَهْ لا يَنتَهِي بِنَا المَدَى إلاّ إلى نَحنُ الأعَزّ بِالسّلاَمِ الأحَمدي فَلتَنتحِرْ يَا أَيّذَاكَ القَائِدُ لَن يَنصَرَ المَهزُومَ مِثلُ قَپرِ دَانَ الرّفِيقُ مُذ دَنَتْ أَيّامُهْ أرَاكَ سَعداً دُونَهُ وَسَعدَا وَمَدّ لِلصّدراليَدَ الأَثِيمَهْ وَلا تَسَلْ عَن قَائِدِ المَعَارِكِ أبدَعَ فيِ صِنَاعَةِ الهَزِيمَهْ كَأنـّهُ لَم يَغنَ يَوماً بِالدّمِ وأبرَقَتْ وَأَرعَدَتْ حَوَاسُمهْ نَارَ العِدَى وَبَاسِمها مُرديَها وَقَاتِلٍ كَرَامَةَ الآبَاءِ وضَارِبِ، هَل غَيرُ وَهمٍِ في النّسَبْ أرَاكَضَربا فيِ العِدَى وَفَلاّ؟ لاَ هَرَباً يَا قُبحَهُ - وأَفنَا فَقيلَ ليِ أَسيرَةُ الأغَيارِ صَيدُ الذّئابِ، نُهبَةُ الإغَارَهْ وَافَتنّ في صُنعِالفَنَاءِ وَافتَتَنْ وَقِيلَ بَانِي مَجدِهَا عَافيهَا مِن خَاربِ وَغَاصِبِ وَجَانِ وَيَحمِلُ المَلهَاةَ فيِ الَمأسَاةِ وَلتَسكَرِ الدّمُوعُوَالدّمَاءُ يا آيةَ اللهِ اغرُبِي ثمّ اعزُبيِ مُحكّماً في الزّمَنِ المُرتَدّ دَمِ يُطَلّ أو عَزيزِ يُجتَوَى من حَسَكِ مُنَضّدِ وَنُتـْرَفُ وَحُلمنَا المُشَرّدُ البَدِيدُ وَقُدسُنَا.. مَا مُهرَةٌ مَسبِيّهْ وَمِلّةٍ يَتِيمَةٍ عَذرَاءِ وَحَاصَرَ الشّمسَ أتِيُّ اللّيلِ بَحيثُ يَغنىَالذّئبُ وَالغُرَابُ لغَايَةٍ مَشيئَةً.. وَاشتَدّا أوغَدرَةً مَحكمَةً مِن غَادِرِ إلاّ تَوَلّى كِبرَهَا الشّرِقيّ فِينَا الّذي حَنّا لَها وَحَنّأ وَاستَرضَعَ الثُّدِيّ بِالنّيُوبِ وَصَنّفَ الأرزَاقَ وَالآجَالا فَما لَهُ سِوَى المَنَايَا زَادُ يَضِجّ مِن مَواتِهَا المَواتُ فَهَل سِوَىمَا يَحفِرُ الحُفّارُ؟ ضَلَلتُ إذ هُدِيتَ. لَستَ مِنيّ كَأَنّهُ عَن مُطلَقِ تجَلّى وَمَا رَأَى النّاسَ سِوَاهُ بُؤسَى وَقَد رَوَى ممّا هَرَاقَدَنّا كَأَنّهُ النّمرُودُ إذ تَوَلّى من حَاضِرِ يُبحِرُ في الشّتَاتِ كَمَا يَنِدّ السّهمُ أَو يَزِلّ بِعِلمِهِ وَاغدَودَقَ الإلَهامُ يَقُولُكلّ الفَضلِ بَعضُ فُضلِى وَيَحسَبُ الغُرَابَ عَندَ لِيبَا مِن مُضَرِ في الزّمَنِ البَعِيدِ وَهَامَةُ العِزّ بِنَا مَعقُودَهْ مدًى وَنَعلُو حَيثُلا تَعلُو العُلَى رَقّ وَرَاقَ سَلسَلاً للوُرّدِ وَلتَستَرِحِ مِن ثِقلِكَ المَشَاهِدُ تُدفَنُ فِيهِ وَاهِيَاتُ العُذرِ وَعَادَهُ. وَلاَ تَسَلْعُرامُهْ وَشَدّ مَا يُنشَدُ سَعدٌ نَدّاً وَطَلْقَةً مِن رَاجمِ رَجِيمَهْ وَأُمّهَا، وَرَائِدِ المَهَالِكِ مُذ فُطِمَ البَغلُ عَنِ الشّكِيمَهْ وَلَم يَفُزِ بالكَأسِ مِن جَهَنّمِ فَأَصحَرَتْ مِن فَورِهَا مَواسَمُهْ

/ 1