بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3 - الولاية اهم الاسس التي ئني عليها الاسلام :عن ابي جعفر (عليه السلام ) قال :بني الاسلام على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ، فاخذ الناس باربع وتركوا هذه - يعني الولاية - ( 1 ) . 4 - الولاية اساس العزة والمتممة للصلاة ، والزكاة والحج ، وا لجها د ، و 000 قال علي بن موسى الرضا (عليهما السلام ) :. . ان الامامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين ، ان الامامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي . بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد ( 1 ) * * ( 1 ) الاصول من الكافي :كتاب الايمان والكفر ، باب دعائم الاسلام ، الحديث الثالث (طبعة دار الكتب الاسلامية :ج 1 ، . ص 18 ، ح 3) . ابو علي الاشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عباس بن عامر ، عن ابان بن عثمان ، عن فضيل بن يسار ، عن ابي جعفر (عليه السلام ) قال :بني الاسلام على خمس :على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ، فاخذ الناس باربع وتركوا هذه - يعني الولاية - . (1) الاصول من الكافي :ج 1 ، كتاب الحجة ، باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته ، ص 198 الحديث الاول ، (طبعة دار الكتب الاسلامية ، الطبعة الثالثة) . ابو محمد القاسم بن العلاء - رحمه الله - رفعه ، عن عبد العزيز بن مسلم ، قال :كنا مع الرضا (عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فاداروا امر الامامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي (عليه السلام ) فاعلمته خوض الناس فيه ، متبسم (عليه السلام ) ثم قال :يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن ارأيهم ، ان الله عز وجل لم يقبض نبيه (صلى الله عليه واله ) حتى اكمل له الدين وانزل عليه القران فيه تبيان لكل شيء ، بين فيه الحلال والحرام ، والحدود والاحكام ، وجميع ما يحتاج اليه الناس كملا ، فقال عز وجل :( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) [الانعام -38] ، وانزل في حجة الوداع وهي اخر عمره (صلى الله عليه واله ) :( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) [المائدة - 3] . وامر الامامة من تمام الدين ، ولم يمض (صلى الله عليه واله ) حتى بين لامته معالم دينهم واوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، واقام لهم عليا (عليه السلام ) علما واماما وما ترك [لهم ] شيئا يحتاج (تحتاج ) اليه الامة الا بينه ، فمن زعم ان الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله ، ومن رد كتاب الله فهو كافر به . هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم ، ان الامامة اجل قدرا واعظم شانا واعلى مكانا وامنع جانبا وابعد غورا من ان يبلغها الناس بعقولهم ، او ينالوها بارائهم ، او يقيموا اماما باختيارهم ، ان الامامة خص الله عز وجل بها ابراهيم الخليل (عليه السلام ) بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة ، وفضيلة شرفه بها واشاد بها ذكره ، فقال :(اني جاعلك للناس اماما ) [البقرة - 124 ] ، فقال الخليل (عليه السلام ) سرورا بها :( ومن ذريتي ) . فقال الله تبارك وتعالى :( لا ينال عهدي الظالمين ) ، فابطلت هذه الآية امامة كل ظالم الى يوم القيامة وصارت في الصفوة ، ثم اكرمه الله تعالى بان جعلها في ذريته اهل الصفوة والطهارة فقال :( ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) [ الانبياء - 72 - 73 ] . فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبي (صلى الله عليه واله ) فقال جل وتعالى :( ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين ) [ال عمران - 68] فكانت له خاضة فقلدها (صلى الله عليه واله ) عليا (عليه السلام ) بامر الله تعالى على رسم ما فرض الله ، فصارت في ذريته الاصفياء الذين اتاهم الله العلم والايمان ، بقوله تعالى :( وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله الى يوم البعث ) [الروم - 56] فهي في ولد علي (عليه السلام ) خاصة الى يوم القيامة اذ لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه واله ) فمن اين يختار هؤلاء الجهال ؟ ان الامامة هي منزلة الانبياء لم ارث الاوصياء ، وان الامامة خلافة الله وخلافة الرسول (صلى الله عليه واله ) ومقام امير المؤمنين (عليه السلام ) وميراث الحسن والحسين (عليهما السلام) ، ان الامامة زمام الدين