ترتیب المدارک و تقریب المسالک لمعرفة أعلام مذهب مالک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ترتیب المدارک و تقریب المسالک لمعرفة أعلام مذهب مالک - نسخه متنی

قاضی عیاض

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فما أن ترى من مخلص ذي عـقـيدة
وما أن ترى من صادق القول والفعل
فيا سوء حالي حين أصبـح فـازعـاً
ولم أدخر زاداً وما زلت في شغـل
وله يرثي ابنه عمران:
أراك قريباً والـلـقـاء بـعـيد
وجسمك يبلى والزمـان يعـيد
وما كان يا عمران بي الظن أنني
أراك مقيماً في التراب تـبـيد
ولا أنني أبقـى وراءَك سـاعة
أعاين موجوداً وأنـت فـقـيد
سأصبر في الدنيا بنيّ لعلـنـي
ألاقيك في الأخرى وأنت سعيد
وتوفي عبد الحق بالاسكندرية، سنة ست
وستين وأربعماية. رحمه الله تعالى.
عبد الجليل بن مخلوف الصقلي
أبو محمد، حدث عن عبد الملك الصقلي. يروي
عنه الشيخ أبو محمد عبد القادر القروي.
رحمه الله.
أبو محمد المعروف بابن صاحب الخمس
فقيه متكلم أصولي، فاضل مشهور في موضعه.
ذكره الميورقي، فقال: كان متكلماً إماماً
في علم الأصول، نافذاً في علم الفروع،
متورعاً عن الفتيا. قال: وهو أكبر من لقيت
بصقلية. وكان شيخنا القاضي أبو القاسم عبد
الرحمن بن محمد المعافري، قد لقيه بها.
وكان يثني علي، وحدث عنه، وأخذ عنه.
أبو العباس أحمد بن محمد الجزار
صقلي مشهور. مقدم ببلد. انفرد فيه برئاسة
الفتيا والشهرة بالخير والصيانة
والديانة. وكان من أهل التحقيق بالفقه
والأصول، وبه تفقه أبو القاسم السرقوسي،
ومتأخر الصقليين. ولقيه أبو الوليد
الباجي، وابن عمار، وغيرهما من
الأندلسيين. قرين عبد الحق في رئاسته
العلم بصقلية. رحمه الله.
فتوح بن الغزال الباغاني
من أهلها. وكان فاضلاً فقيهاً موسراً
خيراً، حسن الطريقة، منظوراً إليه ببلده.
رأس على من فيها من أهلها من العلماء،
بعلمه وخيره، ومكانته من السلطان. فكان
صاحب القيروان يخاطبه في أمر بلده، فحسده
على ذلك كل من كانت له بها رئاسة، من عربها
وعجمها. فاتفقت كلمتهم على إغراء العامل
به، والسلطان مشغول بفتنة القيروان إذ
ذاك، المذهلة. فأجابهم ووجه فيه بأمر،
فقتله بالرماح بحضرتهم، وبقي مطروحاً
يومين، وكان له ابن صغر سنه، ذا علم
بالفقه. وانتهبت أمواله، وكشف عياله. وكان
فيما انتهبت له كتب بنحو ألفي مثقال. وكان
ذلك كله منتصف شعبان من سنة ست وأربعين.
وعجل الله بالانتقام من المغرين به. فخرج
جماعة منهم، صحبة الفقيه المعروف بابن
عفيف، من فقهائها، إعانة للقاء العرب من
أهلها، لشحناء وقعت بين العرب والعجم،
فتغلبوا على العرب فقتلوهم، إلا خيرهم ابن
عفيف. سفره النساء بعد أن أصابه مكروه، ثم
سلط الله العجم عليه، فقتلوا العرب وانتقم
الله للفقيه، من الجميع.
أبو الحسن بن المقلوب السوسي
عظيم بلده، وشيخ فقهائهم. من أصحاب
القابسي، وانتقل الى المهدية، وأخذ عنه.
أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد اللواتي
المعروف بالخرقي، بكسر الخاء، معجمة. من
شيوخ هذه الطبقة وفقهائها، ومحدثيها
وأسند من كان معه في وقته، مع القابسي،
وأبي ذر العروي. وكان ممن يجتمع إليه
بالقيروان، ويتناظر عنده مع المشيخة. سمع
منه ابن أبي الفرج المدلجي، وأبو القاسم
السرقوسي، الصقلي، وأبو حفصل ابن الصقلي،
وأبو علي الحسين بن مكي المعروف بحسان
المهدوي، وغير واحد. ممن حدث عنه من
القرويين النازلين بالأندلس، أبو محمد
ابن الخياط.
أبو محمد بن سبحان
ممن كان يدرس بالقيروان من هذه الطبقة،
ويجتمع إليه، ويعرف بالفقه من أصحاب
القابسي. وممن كان يحلق بها أيضاً في هذا
الوقت، من المالكيين ممن يعرف عبد العزيز
بن المهدي، والصدفي المالكي، المعروف
بالشقاشقي. وكلهم من أصحاب أبي الحسن
القابسي، وممن انتفع به، رحمه الله.
أبو عثمان ابن أبي سوار
من أهل قلعة حماد، ومن فقهائها. وتفقه
بشيوخ جهته. وأخذ عن عبد الرحيم بن العجوز
السبتي، من أهل بلدنا.
أبو حفص عمر ابن أبي الحسين ابن الصابوني
من أهل قلعة حماد أيضاً. زعيم فقهائها في
وقته. وطال عمره، فانفرد برئاسة جهته،
وكان فقيهاً نظاراً محققاً، حسن الفهم جيد
الكلام في الفقه.
أبو القاسم ابن أبي مالك
من العرب. وكان سكناه بجهة القلعة. قال ابن
شرف في تاريخه: كان يوصف بفقه وورع، وزهادة
ومروءة وخير. وورد القيروان رسولاً من قبل
ابن حماد، على المعز، سنة ثمان وثلاثين،
فخاطب بأبلغ خطاب، وأحسنه، وألطفه. ولقي
مسرة من السلطان، ولا أنفق في هذه المدة
إلا ماله، ولا اقتات إلا منه.
من أهل المغرب الأقصى

/ 454