ترتیب المدارک و تقریب المسالک لمعرفة أعلام مذهب مالک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ترتیب المدارک و تقریب المسالک لمعرفة أعلام مذهب مالک - نسخه متنی

قاضی عیاض

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عثمان بن مالك
فقيه فاس، وزعيم فقهء المغرب في وقته،
وعنه أخذ فقهاء فاس، وتفقهوا به. منهم أبو
بكر ابنه. وأبو بكر ابن الخياط وغيرهم.
ولهم عنه تعليق على المدونة. تفقه بفقهاء
بلده، على أبي مروان الأزدي. توفي سنة أربع
وأربعين، وأربعماية.
الحسن القرشي رحمه الله
من فقهاء فاس. ألّف كتاباً سماه التصنيف.
رضي الله عنه.
حمزة بن يوسف ابن الحوراء
من فقهاء فاس. وتوفي بها سنة ثمان وثلاثين.
وفي هذه السنة توفي عبد الرحمن بن الباز
اليحصبي، قاضي فاس. وكان من جلتها وفضلائه
ونبهائها.
أيوب بن محمد
رحمه الله. ذكر أنه كان من أهل العلم،
والرحلة فيه الى بلاد المشرق. ولقي أبا
عمران وغيره من شيوخ القرويين. وكان فقيه
المصادقة في وقته.
أبو القاسم بن عذرا رحمه الله تعالى
الفقيه. أخو سليمان بن عذرا الجزولي. وكان
من أصحاب أوبان بن زلوه، اللمطي، الفقيه.
وأخوه سليمان، القائمين بأمر المرابطين
بعد عبد الله بن ياسين. وكانت وفاة سليمان
سنة اثنتين وخمسين.
تومارت بن تيدي
الفقيه. من الفقهاء الفضلاء، من
المصامدة، من هذه الطبقة. رحمه الله.
لمتاد بن نفير اللمتوني رحمه الله
كان من عبادهم وفقهائهم. وهو الذي تولى
قتل مسعود بن راقودي، الزناتي، صاحب
سجلماسة عند قيام المرابطين، وغررهم
إياهم. والمثل يضرب بفتياه في بلاد
الصحراء وتعظيم أمرها الى الآن. عبد الله
بن ياسين الجزولي
ذو الأنباء العظيمة، والقصص الغريبة،
القائم بدعوة المرابطين، المزين لدولتهم،
أول خروجهم. كان أولاً من طلبة أوكاد بن
زلوه اللمطي، في داره، التي بناها بالسوس
للعلم والخير، وسماها دار المرابطين. الى
أن مرّ به رجل من جزلوة يعرف بالجوهر بن
سكن، ممن كان يحب الخير، منصرفاً من الحج،
فرغب الى أوكاد، أن يوجه معه رجلاً من
طلبته، ليعلم قومه العلم، إذ كان الدين
عندهم قليلاً، وأكثرهم جاهلية، ليس عند
أكثرهم غير الشهادتين، ولا يعرف من وظائف
الإسلام سواهما. فوجه معه عبد الله بن
ياسين، وكان موصوفاً بعلم وخير، فسار معه،
وفهم له سيره، ولقومه. وأخذ من الشدة في ذات
الله تعالى، وتغيير المناكير وانعزام
صاحبه، من لم يقبل الهدى، ولم يزل يستقر
تلك القبائل حتى علا عليهم، وأظهروا
الإيمان هنالك. ثم جرت له قصص، مع هذا
الحاج، الجالب له ولغيره من الشدة، في
إقامة الحدود، خاف منها آخراً على نفسه.
قيل إنه أفتى بقتل الحاج المذكور، لأمر
أوجبه عنده. وخرج عن جزولة الى ملتونة.
فقام بأمرهم، قبل أيام تاشفين بن عمر،
وقبل أيام يحيى بن عمر، وهو الذي سماه
بأمير المسلمين، وأول من تسمى منهم بذلك.
فقام بأمره، وجاهد معهم وقلدوه أمرهم.
وأنفذ حدوده في أميرهم، فمن دونه. ثم توفي
يحيى، فسلك تلك السبيل مع أخيه أبي بكر بن
عمر. ولقد ذكر أنه ضرب بالسوط أبا بكر بن
عمر وهو إذ ذاك أمير المسلمين، لحق تعين
عليه عنده. والكل له مطيع، وسيرته في أموره
هناك وتقريراته معروفة، محفوظة. يتأثر
عليها مشيخة المرابطين. ويحفظون من فتاويه
وأجوبته، ما لا يعدلون عنه. وكان أخذ
جميعهم بصلاة الجماعة. وعاقب من تخلف عنها
عشرة أسواط، لكل ركعة، تفوته. إذ كانوا
عنده ممن لا تصح له صلاة إلا مأموماً،
لجهلهم بالقراءة والصلاة. واستقامت
للمرابطين بلاد الصحراء بجملتها وما
وراءها من بلاد المصامدة، والقبلة،
والسوس، بعد حروب كثيرة. ثم خرج بالناس
لجهاد برغواطة الكفرة. فغزاهم مع أبي بكر
بن عمر، في جمع عظيم من المرابطين،
والمصامدة. قيل إنهم كانوا في نحو خمسين
ألف راجل، وراكب. فحل ببلادهم تامسنا، وقد
فرت برغواطة أمامه في جبالهم وغياطهم.
وتقدمت العساكر في طلبهم، وانفرد عبد الله
في قلة من أصحابه، فلقيه منهم جمع كثير،
فقاتلهم قتالاً شديداً. فاستشهد رحمه
الله، وذلك سنة خمسين وأربعمائة. وقد
بسطنا أخباره في كتاب التاريخ.
ومن بلدنا
عبد العزيز بن عبد الرحيم بن أحمد بن
الفخور الكتامي
كان فقيهاً فاضلاً، خيراً ديّناً، أخذ عن
أبيه، وسمع أحمد بن محمد، وعبد الملك بن
أحمد ولم تطل حياته. وكان صديقاً لابن أبي
مسلم القاضي، وعلى طريقته في الخير،
والصيانة. وعليه كان اعتماد ابن أبي مسلم
في الفتيا، بعد أبيه. مع ابن يربوع وابن
غالب. أراه توفي في نحو ثلاثين وأربعماية.
رحمه الله تعالى.
وأخوه أبو القاسم عبد الرحمن
من أهل الفقه والصلاح. وذو بيت شهير في

/ 454