بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، المعروف بتفسير الألوسي تجرح في عراقيبها نصلي + وحكي في الكشاف عنه أيضا كرم الله تعالى وجهه فدمرتهم بتاء الضمير ( وقوم نوح ( منصوب بمضمر يدل عليه قووله تعالى ( فدمرناهم ) أي ودمرنا قوم نوح وجوز الحوفي وأبو حيان كونه معطوفا على مفعول فدمرناهم ورد بأن تدمير طس ( قريء بالامالة وعدمها والكلام فيه كالكلام في نظائره من الفواتح # ( تلك ( إشارة إلى السورة المذكورة وأداة البعد للاشارة إلى بعد المنزلة في الفضل والشرف أو إلى كهداهد كسر الرماة جناحه # ونظير ذلك دوابه وشوابه في دويبة وشويبة + والظاهر أن قوله عليه السلام ذلك مبني على أنه ظن حضوره ومنع مانع له من رؤيته أي عدم رؤيتي إياه مع حضوره لأي سبب ألساتر أم لغيره ثم لاح له أنه غائب فاضرب عن ذلك وأخذ يقول : ( أم كان من الغائبين # 2 # ) ) كأنه يسأل عن صحة ما لاح له فأم هي المنقطعة كما في قولهم إنها لابل أم شاء + وقال ابن عطية : مقصد الكلام الهدهد غاب ولكنه أخذ اللازم من مغيبه وهو أن لايراه فاستفهم على جهة التوقيف عن اللازم وهذا ضرب من الايجاز والاستفهام الذي في قوله ( مالي ) ناب مناب الهمزة التي تحتاجها أم انتهى + وظاهره أن أم متصلة والهمزة قائمة مقام همزة الاستفهام فالمعنى عنده أغاب عني الآن فلم أره حال التفقد أم كان ممن غاب قبل ولم أشعر بغيبته والحق ما تقدم وقيل في الكلام قلب والأصل ما للهدهد لا أراه ولا يخفى أنه لاضرورة إلى ادعاء ذلك نعم قيل هو أوفق بكون التفقد للعناية وذكر أن اسم هدا الهدهد يعفور وكون الهدهد يرى الماء تحت الأرض رواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وأخرج ابن أبي حاتم وسعيد بن منصور عن يوسف بن ماهك أن ابن عباس حين قال ذلك اعترض عليه نافع بن الأزرق كعادته بأنه كيف ذاك والهدهد ينصب له الفخ ويوضع فيه الحبة وتستر بالتراب فيصطاد فقال رضي الله تعالى عنه إن البصر ينفع مالم يأت القدر فاذا جاء القدر حال دون البصر فقال ابن الأزرق : لاأجادلك بعدها بشيء ولا مانع من أن يقال يجوز أن يرى الحبة أيضا إلا أنه لايعرف أن التقاطها من الفخ يوجب اصطياده وكثير من الطيور وسائر الحيوانات يصطاد بما يراه بنوع حيلة + ويجوز أيضا أن يراها ويعرف المكيدة في وضعها الا أن القدر يغلب عليه فيظن أنه ينجو إذا التقطها باحد وجوه يتخيلها فيكون نظير من يخوض المهالك لظن النجاة مع مشاهدة هلاك الكثير ممن خاضها قبله وإذا أراد الله تعالى بقوم أمرا سلب من ذوي العقول عقولهم نعم ان رؤيته الماء تحت الأرض وان جاز على ماتقتضيه أصول الاشاعرة امر يستبعده العقل جدا ولا جزم لي بصحة الخبر السابق وتصحيح الحاكم فاصبحن لايسألنني عن بما به + والمتفقي اللفظ العاملين أيضا في قوله : فلا والله لايلفي لما بي ولا للمابهم أبدا دواء وجاز ذلك وإن عدوه ضرورة أو قليلا فاجتماع غير العاملين وهما مختلفا اللفظ يون جائزا وليس يا في قوله # يالعنة الله والاقوام كلهم # حرف نداء عندي بل حرف تنبيه جاء بعده المبتدأ وليس مما حذف فيه المنادى لما ذكرناه انتهى وللبحث فيه مجال وعلى هذه القراءة يحتمل أن يكون الكلام استئنافا من كلام الهدهد إما خطابا لقوم سليمان عليه السلام للحث على عبادة الله تعالى أو لقوم بلقيس لتنزيلهم منرلة المخاطبين ويحتمل أن يكون استئنافا من جهة الله عز وجل أو من سليمان عليه السلام كما قيل وهو حينئذ بتقدير القول # ولعل الأظهر احتمال كونه استئنافا من جهته عز وجل خاطب سبحانه به هذ الأمة والجملة معترضة ويوقف على هذه القراءة على ( يهتدون ) استحسانا ويوجب ذلك ريادة عدة آيات هذ السورة على ما قالوه فيها عند بعض وقيل : لايوجبها فان الآيات توقيفية ليس مدارها على الوقف وعدمه فتأمل والفرق بين القراءتين معنى أن في الآية على الأولى ذما على ترك السجود وفيها على الثانية أمرا بالسجود وأيا ما كان فالسجود واجب عند قراءة الآية وزعم الزجاج وجوبه على القراءة الثانية وهو مخالف لما صرح به الفقهاء ولذا قال الزمخشري إنه غير مرجوع اليه وقرأ الأعمش : ( هلا يسجدون ) على التحضيض واسناد الفعل إلى ضمير الغائبين وفي قراءة أبي ( ألا تسجدون ) على العرض واسناد الفعل إلى ضمير المخاطبين وفي حرف عبد الله ( ألا هل تسجدون ) بالا الاستفتاحية وهل الاستفهامية واسناد الفعل إلى ضمير المخاطبين قاله ابن عطية وفي الكشاف ما فيه مخالفة ماله والعالم بحقيقة الحال هو الله عز وجل # بسم الله الرحمن الرحيم ( وقال الذين لايرجون لقاءنا ( الخ شروع في حكاية بعض آخر من أقاويلهم الباطلة وبيان بطلانها إثر حكاية إبطال أباطيلهم السابقة وذكر ما