روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی - جلد 9

شهاب الدین سید محمود آلوسی بغدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم
والسبع المثاني ، المعروف بتفسير الألوسي
( من فوقهن ( أي يبتدأ التفطر من جهتهن
الفوقانية وتخصيصها على الأول في سبب
التفطر لما أن أعظم الآيات وادلها
علىالعظمة والجلال كالعرش والكرسي
والملائكة من تلك الجهة ولذا كانت قبلة
الدعاء وعلى الثالث للدلالة على التفطر من
تحتهن بالطريق الأولى لأن تلك الكلمة
الشنعاء الواقعة في الأرض حين أثرت من جهة
الفرق فلأن تؤثر من جهة التحت أولى وكذا
على الثاني لأن العادة تفطر سطح البيت
مثلا من جهة التحتانية بحصول ثقل عليه
وقيل : الضمير للأرض أي لجنسها في سمل
السبع ولذا جمع الضمير وهو خلاف الظاهر
وقال علي بن سليمان الأخفش : الضمير للكفار
والمراد من فوق الغرق والجماعات الملحدة
وبهذا الأعتبار أنثال ضمير وفي ذلك إشارة
إلى أن التفطر مكن أجل أقوال هاتيك
الجماعات وفيه ما فيه # ( والملائكة يسبحون
بحمد ربهم ( بنزهونه سبحانه عما لايليق به
جل جلاله ملتبسين بحمده عز وجل وقيل :
يصلون والظاهر العموم في الملائكة وقال
مقاتل المراد بهم حملة العرش ( ويستغفرون
لمن في الأرض ( بالسعي فيما يستدعي مغفرتهم
من الشفاعة والإلهام وترتيب الأمور آل
الطاعة كالمعاونة في بعض أمور المعاش ودفع
العرائق واستدعاء تأخير الإيمان الكافر
وتوبة الفاسق وهذا يعم المؤمن والكافر بل
لو فسر الأستغفار بالسعي فيما المتوقع عم
الحيوان بل الجماد وهو فيما ذكر مجاز مرسل
أو استعارة # وقال السدي وقتادة : والمراد
بمنفي الأرض المؤمنون لقوله تعالى في آية
أخرى : ( ويستغفرون للذين آمنوا ) والمراد
بالأستغفار عليه حقيقته وقيل : الشفاعة # (
ألا إن الله هو الغفور الرحيم # 5 # ( إذ ما من
مخلوق إلا وله حظ عظيم من رحمته تعالى وإنه
سبحانه لذو مغفرة للناس على ظلمهم وفيه
إشارة إلى قبول استغفار الملائكة عليهم
السلام وأنه سبحانه يزيدهم على ما طلبوه
من المغفرة رحمة والآية على كون قوله
تعالى : ( تكاد السماوات يتفطرن ) لبيان
عظمته جل شأنه مقررة لما دل عليه ذلك
ومؤكدة له لأن تسبيح الملائكة وتنزيههم له
تعالى لمزيد عظمته تبارك وتعالى وعظيم
جلاله جل وعلا والأستغفار لغيرهم للخوف
عليهم من سطوة جبروته عز وجل والتذييل
بقوله تعالى : ( ألا إن الله ) الخ
بسم الله الرحمن الرحيم ( إليه يرد علم
الساعة ( إي إذا سئل عنها قيل الله
تعالىيعلم أو لا يعلمها إلا الله عز وجل
فالمقصود من هذا الكلام إرشاد المؤمنين في
التفصي عن هذا السؤال وكلا الجوابين يلزمه
اختصاص علمها به تعالى أما الثاني فظاهر
وأما الأول فلأنك إذا سئلت عن مسئلة وقت
فلان يعلمه كانفيه نفي عنك كناية وتنبيه
على أن فلانا أهل أن يسئل عنه دونك ( وما
تخرج من ثمرات من أكمامها ( أي من أو عيتها
جمع كم بالكسر وهو وعار الثمرة كجف الطلعة
من كمه إذاستره وقد يضم وكم القميص بالضم
وقرأالحسن في رواية والأعمش وطلحة وغير
واحد من السبعة ( منثمرة ) على إراة الجنس
والجمع لاختلاف الأنواع وقريء ( من ثمرات )
من أكمامهن يجمع الضمير أيضا وما نافية
ومن الأولى مزيدة لتأكيد الأستغراق والنص
عليه ومن الثانية ابتدائية وكذا ( ما ) في
قوله تعالى : ( وما تحمل من أنثى ولا تضع ( أي
حملها وقوله تعالى : ( إلا بعلمه ( في موضع
الحال والباء للملابس أوالمصاحبة
والأستثناء من أعم الأحوال أيما يحدث شيءم
نخروج ثمرة ولا حمل حامل ولا وضع ملابسا أو
مصاحبا بشيء من الأشياء إلامصاحبا أو
ملابسا بعلمه المحيط سبحانه واقعا حسبت
علقه به وجوز في الأولى أن تكون موصولة
معطوفة علىالساعة أي إليه يرد علم الساعة
وعلم ما يخرج ومن الأولى بيانية والجارو
الم في موضع الحال ومن الثانية على حالها
وتأنيث ( تخرج ) باعتبارالمعنى لأن ما
بمعنى ثمرة قيل : ولا يجوز فيما الثانية
ذلك لمكنم الأستثناء المفرغ وأجازه بعضهم
ويكفي لصحةالتفريغ النفي في قوله تعالى : (
ولا تضع ) وجملة لا تضع إما حال أو معطوفة
على جملة ( إليه يرد ) الخ ولا يخفى عليك أن
المتبادر في الموضعين النفي ثم أن
الأستثناء متعلق بالكل وتبيين
القدرالمشتر بين الأفعال الثلاثة وجعله
في الأصل تعلق المفرغ كماسمعت لأظهار
المعنى والأيماء إلى أنه لا يحتاج في مثله
إلى حذف من الأولين أعني ما تخرج وما تحمل
وهو قريب من أسلوب # وقد حيل بين العير
والنزوان # لأن خرج زيد معناه حدث خروجه
كما أن معنىذلك فعلا وليس ذاك من باب
الأستثناء الن تعقب لجمل والخلاف في
متعلقه في شيء لأن ذلك في غيرالمفرغ فقد
ذكرالنحويون في باب التنازع وإن كان منفيا
بإلا فالحذف ليس إلا ولو كان منه لم يكن من
المختلف فيه لاتحاد الجمل في المقصود
وظهور قرينة الرجوع إلى الكل والكلام على
ما ففيشرح التأويلات متصل بأمر الساعة
والبعث فإنه لا يعلم هذا كله إلا الله

/ 389