روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی - جلد 10

شهاب الدین سید محمود آلوسی بغدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

B26
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم
والسبع المثاني ، المعروف بتفسير الألوسي
واعترض بأنه يقتضي أنه إذا لم يندم لا
تلزمه الكفارة وإذا جعلت الكفارة نفس
التوبة فأين معنى العود وأيضا لا معنى
لقول القائل ثم يعزمون على الكفارة (
فتحرير ) الخ والعود عند الشافعية يتحقق في
غير مؤقت ورجعية بأنيمسكها علىالزوجية ولو
جهلا ونحوه بعد فراغ ظهاره ولو مكررا
للتأكيد وبعد علمه بوجود الصفة في المعلق
وإن نسي أو جن عند وجودها زمن إمكان فرقة
شرعا فلا عود في نحو حائض إلا بالأمساك بعد
انقطاع دمها لأن تشبيهها بالمحرم يقتضي
فراقها فبعدمفعله صار ناقضا له متداركا
لما قال فلو اتصل بلفظ الظهارفرقة بموت أو
فسخ أوانفساخ بنحو ردة قبل وطء أوطلاق
بائن أورجعي ولم يراجع
وقال الحسن ويزيد بن أبي حبيب : كان
الصحابة ينشاحون في مجلس القتال إذا
اصطفوا للحرب فلا يوسع بعضهم لبعض رغبة في
الشهادة فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا ) الخ
والأكثرون على أنها نزلت لما كان عليه
المؤمنون من التضام في مجلسه صلى الله
تعالى عليه وسلم والضنة بالقرب منه وترك
التفسخ لمقبل وأيا ما كان فالحكم مطرد في
مجلسه عليه الصلاة والسلام ومصاف القتال
وغير ذلك وقريء في المجلس بفتح اللام فإما
أنيراد به ما أريد بالمكسور والفتح شاذ في
الأستعمال وإما أن يراد به المصدر والجار
متعلق بتفسحوا أي إذا قيللكمتوسعوا في
جلوسكم ولا تضايقوا فيه ( فافسحوا يفسح
الله لكم ( أيفي رحمته أو في منازلكم في
الجنة أو في قبوركم أو في صدوركم أو في
رزقكم أقوال + وقال بعضهم : المراد يفسح
سبحانه لكم في كل ما تريدونالفسح فيه أي
مما ذكر وغيره وأنتتعلم أن الفسح يختلف
المراد منه باختلاف متعلقاته كالمنازل
والرزق والصدر فلا تغفل ( وإذا قيل انشزوا (
أي انهضوا للتوسعة على المقبلين فانشزوا
فانهضوا ولا تتثبطوا وأصلهمنالنشز وهو
المرتفع من الأرضفإن مريد التوسعة على
المقبل يرتفع إلى فوق فيتسع الموضع أو لأن
النهوض نفسه ارتفاع قال الحسن وقتادة
والضحاك : المعنى إذا دعيتم إلى قتال أو
صلاة أو طاعة فأجيبوا وقيل : إذا دعيتم إلى
القيام عن مجلس النبي صلى الله تعالى عليه
وسلم فقوموا وهذا لأنه عليه الصلاة
والسلام كان يؤثر أحيانا الأنفراد في أمر
الأسلامأو لأداء وظائف تخصه صلى الله
تعالى عليه وسلم لا تتأتى أو لا تكتمل بدون
الأنفراد وعمم الحكم فقيل : إذاقال صاحب
مجلس لمن في مجلسه : قوموا ينبغي أن يجاب
وفعل ذلك لحاجة إذا لم يترتب عليه مفسدة
أعظم منها مما لا نزاع في جوازه نعم لا
ينبغي لقادم أن يقيم أحدا ليجلس في مجلسه
فقد أخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي عن
ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله
صلى الله تعالى عليه وسلم قال : لا يقيم
الرجل الرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا
+ وقرأ الحسن والأعمش وطلحة وجمع من السبعة
انشزوا فانشزوا بكسر الشين منهما # يرفع
الله الذين آمنوا منكم جواب الأمر كأنه
قيل : إن تنشزوا يرفع عز وجل المؤمنين منكم
في الآخرة
وقيل : انتصاب ( قريبا ) بمثل إذ التقدير
كوقوع مقل الذين وتعقب بأن الظاهر أنه
أريد أن الكلاممضافا هو العامل حقيقة في
الظرف إلا أنه لما حذف عمل المضاف إليه فيه
لقيامه مقامه ولا يخفى أن المعنى ليس عليه
لأن المراد تشبيه المثل بالمثل أي الصفة
الغريبة لهؤلاء بالصفة الغريبة للذين من
قبلهم دون تشبيه المثل بوقوع المثل وأجيب
بأن الإضافة من إضافة الصفة إلى موصوفها
فيرجع التشبيه إلى تشبيه المثل
بالمثلفكأنهقيل : مثلهم كمثل الذين من
قبلهم الواقع قريبا وفيه أن ذلك التقدير
ركيك وما ذكر لا يدفع الركاكة والقول
بتقدير مضاف في جانب المبتدأ أيضا أي وقوع
مثلهم كوقوع مثل الذين من قبلهم قريبا
فيكون قد
وأخرج أحمد في الزهد والبخاري في تاريخه
والبيهقي في الشعب والحاكم وصححه وغيرهم
عن علي كرم الله تعالىوجههأن رجلا
كانيتعبد في صومعته وأن امرأة كانت لها
إخوة فعرض لهاشيء فأتوه بها فزينت له
نفسهفوقع عليها فحملت فجاءه الشيطان فقال
: اقتلها فإنهم ظهروا عليك افتضحت فقتلها
ودفنها فجاءوه فأخذوه فذهبوا به فبينما هم
يمشون إذ جاءه الشيطان فقال : أنا الذي
زينتلك فاسجد لي سجدة أنجيك فسجد له أي ثم
( ولا تكونوا كالذين نسوا الله ( أي نسوا
حقوقه تعالى شأنه وما قدروا الله حق قدره
ولم يراعوا مواجبأمره سبحانه ونواهيه عز
وجل حق رعايتها ( فأنساهم ( الله تعالى بسبب
ذلك ( أنفسهم ( أي جعلهم سبحانه ناسين لها
حتى لم يسعوا بما ينفعها ولم يفعلوا ما
يخلصها أو أراهمجل جلاله يوم القيامة من
الأهوال ما أنساهمأنفسهم أي أراهمأمرا
هائلا وعذابا أليما ونسيان النفس حقيقة

/ 476