روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم و السبع المثانی - جلد 10

شهاب الدین سید محمود آلوسی بغدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قيل : مما لا يكون لأن العلم بها حضوري وفيه
نظر وإن نص عليه ابن سينا وأشياعه ( أولئك
هم الفاسقون # 19 # الكاملون في الفسوق + وقرأ
أبو حيوة ولا يكونوا بياء الغيبة على سبيل
الألتفات وقال ابن عطية : كناية عن نفس
المراد بها الجنس
وتحقيق ذلك أن الودادة سابقة بالنوع
متأخرة باعتبار بعض الإفراد فعبر بالماضي
نظرا للأولوجعلت جوابا متأخرا نظرا
للثاني وآثر الخطب الدمشقي العطف على
مجموع الجملة الشرطية كقوله تعالى : ( ثم لا
ينصرون ) في السورة قبل ( وإذا جاء أجلهم لا
يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) عند جمع قال :
لأن ودادتهم أنيرتدوا كفارا حاصلة وإن لم
يظفروا بهم فلا يكون في التقييد بالشرط
فائدة وإلى ذلك ذهب أبو حيان وجوابه يعلم
مما ذكرنا وقريب منه ما قيل : إنودادة
كفرهم بعد الظفر لماكانت غير ظاهرة لأنهم
حينئذ سبي وخدم لا يعتد بهم فيجوز أن لا
يتمنى كفرهم فيحتاج إلى الإخبار عنه بخلاف
الوداد قبل الظفر فيكونللتقييد فائدة
لأنها ودادة أخرى متأخرة + وقال بعض
الأفاضل : إن المعطوف على الجزاء في كلام
العرب على أنحاء : الأول أن يكونكل
منهماجزاء وعلة نحو إن تأتني آتك وأعطك
الثاني أن يكون الجواء أحدهما وإنما ذكر
الآخر لشدة ارتباطه به لكونه مسببا له
مثلا نحو إذاجاء الأمير استأذنت وخرجت
لاستقباله ونحو حبست غريمي لأستوفي حقي
وأخليه الثالث أن يكونالمقصود جمع أمرين
وحينئذ لا ينافي تقدم أحدهما نحو كخرجت مع
الحجاج لأرافقهم في الذهاب ولا أرافقهم في
الإياب ومنه قوله تعالى : ( إنا فتحنا لك
فتحا مبينا ليغفر لك
وقرأعكرمة وعمرو بن دينار ومالك بن دينار
يهدأ بهمزة ساكنة ( قلبه ) بالرفع أي يطمئن
قلبه ويسكنبالإيمان ولا يكونفيه قلق
واضطراب وقرأ عمرو بن قايد يهدأ بألف بدلا
من الهمزةالساكنة وعكرمة ومالك بن دينار
أيضا ( يهد ) بحذفالألف بعد إبدالها من
الهمزة وإبدال الهمزة في مثل ذلك ليس
بقياس على ما قال أبو حيان وأجاز ذلك بعضهم
قياسا وبني عليه جواز حذف تلك الألف للجازم
وخرج عليه قول زهير بن أبي سلمى : جرى متى
يظلم يعاقب بظلمه سريعا وأن ( لا يبد )
بالظلم يظلم أصله يبدأ فأبدلت الهمزة ألفا
ثم حذفت للجازم تشبيها بألأف يخشى إذادخل
عليه الجازم وقوله تعالى : ( والله بكل شيء (
من الأشياء التي من جملتها القلوب
وأحوالها ( عليم # 11 # ( فيعلم إيمان المؤمن
ويهدي قلبه عند إصابة المصيبة فالجملة
متعلقة بقوله تعالى : ( ومن يؤمن ) الخ وجوز
أن تكون متعلقةبقوله سبحانه : ( ما أصاب )
الخ على أنها تذييل له للتقرير والتأكيد
وذكر الطبي أن في كلام الكشافرمزا إلى أن
في الآية حذفا أي فمن لم يؤمن لم يلطف به أو
لم يهد قلبه ومن يؤمن بالله يهد قلبه وبني
عليهأن المصيبة تشمل الكفر والمعاصي أيضا
لورودها عقيب جزاء المؤمن والكافر
وإردافها بالأمر الآتي وأي مصيبة أعظم
منهما وهو كما أشار إليه يدفع في
نحرالمعتزلة وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
( كرر الأمر للتتأكيد والإيذان بالفرق بين
الإطاعتين فيالكيفية وتوضيح مورد التولي
في قوله تعالى : ( فإن توليتم ( أي عن إطاعة
الرسول وقوله تعالى : فإنما على رسولنا
البلاغ المبين # 12 # تعليل للجواب المحذوف
أقيم مقامه أي فلا بأس عليه إذ ما عليه إلا
التبليغ المبين وقد فعل ذلك بما لا مزيد
عليه وإظهار الرسول مضافا إلى نون العظمة
في مقام إضماره لتشريفه عليه الصلاة
والسلام والإشعاربمدار الحكم الذي هو كون
وظيفته صلى الله تعالى عليه وسلم محض
البلاغ ولزيادة تشنيع التولي عنه والحصر
في الكلام إضافي ( الله لا إله إلا هو (
الكلام فيها كالكلام في كلمة التوحيد وقد
مر وجلا ( وعلى الله ( أي عليه تعالى خاصة
دون غيره لا استقلالا ولا اشتراكا (
فليتوكل المؤمنون # 13 # ( وإظهارالجىلة في
موقع الإضمار للإشعار بعلة التوكل أو
الأمر به فإن الألوهية مقتضية للتبتل إليه
تعالى بالكلية وقطع التعلق بالمرة عما
سواه من البرية وذكر بعض الأجلة أن تخصيص
المؤمنين بالأمر بالتوكل لأن الإيمان بأن
الكل منه تعالى يقتضي التوكل ومن هنا قيل :
ليس في الآياتت لمن تأمل في الحث على
التوكل أعظم
بسم الله الرحمن الرحيم $ سورة المجادلة $ (
بفتح الدال وكسرها والثاني هو المعروف
وتسمى سورة قد سمع وسميت في مصحف أبي رضي
الله تعالى عنه الظهار وهي على ما روي عن
ابن عباس وابن الزبير رضي الله تعالى
مدنية قال الكلبي : وابن السائب : إلا قوله
تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو
رابعهم ) وعن عطاء : العشر الأول منها مدني
باقيها مكي وقد انعكس ذلك على البيضاوي
وأنها إحدى وعشرون في المكي والمدني
الأخير واثنتان وعشرون في الباقي وفي
التيسير هي عشرون وأربع آيات وهو خلاف
المعروف في كتاب العدد + ووجه مناسبتها لما

/ 476