توصیات المؤتمر العالمی لمکافحة الفقر فی الاسلام-کوالالامپور- نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

توصیات المؤتمر العالمی لمکافحة الفقر فی الاسلام-کوالالامپور- - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توصيات المؤتمر العالمي لمكافحة الفقر

في الاسلام - كوالالامبور -

بعون الله وتوفيقه، نظمالمعهد العالمي لوحدة الأمة الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية بكو الالامبور بماليزيا المؤتمر العالمي الأول عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي: الأسباب والحلولمابين 2-3 ذو القعدة لعام 1425هـ الموافق 14-15 ديسمبر لعام 2004م. تحت رعاية صاحب المعالي/ داتؤ سري عبدالله بن حاج أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا، وقد قدِّم في المؤتمر خمسةوسبعون بحثا علميا باللغتين العربية والإنجليزية.

وبفضل الله ومنته، توصل السادة المؤتمرون إلى جملة من النتائج والتوصيات الهامة، من اهمها:

* انطلاقامن الاهمية العلمية المنوطة بالعمل المنظم والمؤسسي، فإن المؤتمر يقترح على حكومة ماليزيا بحسبانها الدولة التي ترأس القمة الإسلامية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تأسيسمعهد عالمي

(252)

لمافحة الفقر، وسيكون لهذا المعهد جملة من الأهداف، منها:

ـ القيام بالدراسات النظرية والتطبيقية التي يمكن أن يستعين بها صناعالقرار في العالم الإسلامي لمافحة الفقر.

ـ جمع الإحصائيات والمعلومات عن أحوال الفقر في الدول الإسلامية.

ـ تقديم الاستشارات التي من شأنها مكافحةالفقر والتقليل من آثاره على مختلف الأصعدة.

ـ تنظيم المؤتمرات والندوات حول مسائل الفقر وسبل مكافحته.

ـ تبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مكافحةالفقر في العالم الإسلامي.

* تأسيس مجلس عالمي على مستوى العالم الإسلامي يتكون من المهتمين بمشكلة الفقر ومكافحته في العالم الإسلامي، ولتكن مهمة ذلك المجلستنظيم المؤتمرات والندوات الدورية واللقاءات التي يتم من خلالها مناقشة سبل مكافحة الفقر في الدول والمجتمعات الإسلامية.

* إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى تبنيفكرة الاستثمار المباشر بين دولها تنمية لمواردها وإمكاناتها وطاقاتها، وتبادل الخبرات والتجارب.

* يدعو المؤتمر قادة الشعوب الإسلامية إلى الأخذ بتعاليمالإسلام في تجسيد الوحدة الإسلامية الشاملة في بناء الأمة فكرياً وأدبياً واجتماعياً واقتصادياً ليتم التكامل بين الشعوب والدول والتنسيق بين رؤاها وخططها، وتنسيقالسياسات

(253)

والتشريعات العامة التي تهم أبناء الأمة الإسلامية في جميع أنحاء المعمورة.

* يدعو المؤتمر الدول الإسلامية إلى إخراج المسائلالمتعلقة بالزكاة جباية وتوزيعا وبالصدقات وسواها من وجوه الخير والبر من الدائرة الفردية إلى الدائرة المؤسسية ضمانا لوصولها إلى المستحقين من الفقراء وذوي الحاجاتالملحة. وأما الدول الإسلامية التي تتبنى نظاما مؤسسيا في تعاملها مع الزكاة وسواها، فإن عليها أن تجعل مكافحة الفقر أهم شاغل لها، وأهم أولوياتها.

* انطلاقا منالأهمية الواقعية المنوطة بالتعليم في جميع مجالات الحياة وخاصة في مجال مكافحة الفقر، فإن المؤتمر يدعو القادة وصناع القرار إلى صيرورة التعليم الأساسي أو التعليمالمهني إجباريا مع الابتعاد عن التفريق بين الجنسين في ذلك.

* إن للمرأة دوراً غير منكور في التنمية الشاملة ومكافحة الفقر والارتقاء بالأمة عموما، ولذلك، فإنالمؤتمر يدعو إلى الاهتمام بتعليمها، وتربيتها، مع الابتعاد عن التعامل مع قضاياها ومسائلها من منطلقات مخالفة لتعاليم الإسلام.

/ 1